تبدأ محافظة الجيزة، أوائل شهر نوفمبر القادم، تنفيذ تجربة توزيع أسطوانات البوتاجاز المنزلية بالبطاقات التموينية بمركزي أوسيم والصف كتجربة أولى، تمهيداً لتعميمها على مستوى المحافظة. وقال الدكتور علي عبدالرحمن محافظ الجيزة في تصريحات صحفية اليوم السبت -، إنه تم عمل حصر شامل للبطاقات التموينية على مستوى المركزين، وربطهم على المستودعات الموجودة بكل مركز، مشيرًا إلى أن عدد المستودعات بمركز أوسيم يبلغ 14 مستودعا، وبمركز الصف 16 مستودعا. وأضاف أن الحصر الذي أجرته مديرية التموين أوضح أن عدد البطاقات التموينية بأوسيم بلغ 91 ألفا و549 بطاقة تموينية، فيما بلغ عدد البطاقات بمركز الصف 74ألفا و136 بطاقة. وأشار المحافظ إلى أن الحصر أوضح وجود فارق بين ربط البطاقات وعدد الاسطوانات المنزلية في الحصص المقررة للمركزين، حيث بلغ عدد الاسطوانات بمركز أوسيم 23 ألفا و100 أسطوانة، و54 ألفا و498 أسطوانة بالصف، مشيرا إلى أن المحافظة ستعالج هذا الفارق عن طريق استخراج بطاقات ورقية خاصة لصرف الإسطوانة المنزلية للأسر التي ليس لها بطاقات تموينية كحل مؤقت. ومن جهته، قال محمود حسني، مدير مديرية التموين بالجيزة، إن المديرية تقوم حالياً بحث وتوعية المواطنين لتطبيق هذه المنظومة من خلال دور العبادة بالمساجد والكنائس والجمعيات الأهلية والوحدات المحلية. وكلف محافظ الجيزة، مدير مديرية التموين، بالتنسيق مع إدارة المرور لعمل دراسة وحصر لعدد محطات خدمة تمويل السيارات على مستوى المحافظة، والشركات التابعة لها، وعناوينها، وحصر عدد طلمبات الضخ، لوضعها على خريطة توضيحية بهدف معرفة أماكن الضغط والاختناقات الموجودة بالمحطات، لإتاحة الفرصة لزيادة ضخ كميات المواد البترولية بالمحطات التي يوجد عليها ضغط وكثافة كبيرة من السيارات، وإحداث توازن بين العرض والطلب. وأكد المحافظ أن التقارير اليومية للحالة التموينية، سواء في مجال المواد البترولية أو المواد التموينية، أثبتت أن الحملات التفتيشية وحملات مباحث التموين تؤتي ثمارها في ضبط ومكافحة الجرائم التموينية بشتى صورها. ومن المقرر أن يعقد المحافظ عقب إجازة عيد الأضحى اجتماعاً موسعً بمسئولي مديرية التموين بالمحافظة لاستعراض الموقف النهائي، والتأكد من عدم وجود سلبيات خلال التنفيذ.