هاجم الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، الرئيس محمد مرسي ووصفه ب''الرئيس الضعيف الذي تتحكم فيه جماعة الإخوان المسلمين الفاشية''،وأن أعضاءها يتنازعون على كعكة السلطة المسمومة ويكون الرئيس هو المسئول في نفس الوقت أمام القانون. وأضاف السعيد خلال لقاءه ببرنامج ''الحياة اليوم'' المذاع على فضائية ''الحياة''اليوم السبت، أن الرئيس محمد مرسي أساء اختيار مستشاريه فإما يجارونه أو يؤمرون من جهة أخرى لكي يضعوا أمامه استشارات يمكن من خلالها القول أن الرئيس انصاع لوجهات نظر معينة شعبية. وأشار السعيد إلى أن الإخوان أثبتوا بأنهم''جماعة فاشية'' مثلها مثل جماعة الرئيس الألماني الراحل هتلر والذي ضم الغوغاء والبلطجية إلى حزبه، وعندما وصل إلى السلطة كان يخرجهم في مظاهرات ويخرج ليقول أن أصوات الجماهير هى التي تطالب، ويسير على نهجه الدكتور عصام العريان، النائب السابق ونائب رئيس حزب الحرية والعدالة، والذي يحرك الشارع ثم يظهر على وسائل الإعلام ليقول أن ''الجماهير تطالب بإقالة النائب العام''. وأبدى السعيد استيائه من مقولة الدكتور المستشار حسام الغرياني، رئيس الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، للنائب العام المستشار عبد المجيد محمود تليفونياً ''أستقيل عن منصبك حتى لا يضربك المتظاهرون مثلما ضربوا السنهوري''، وطالب السعيد الغرياني بأن ينفي هذه المقولة مؤكداً أن ''الغرياني لم يعد يصلح رئيساً للمجلس القومي لحقوق الإنسان أو للجمعية التأسيسية لصياغة الدستور''، مطالبة بضرورة احترام موقع النائب العام لأنه محام الشعب المصري وأن إهانته إهانة للشعب كله، وأثبت المستشار عبدالمجيد بأنه شخصية تستحق الاحترام. وأكد السعيد على أنه أرسل برقية زهور إلى المستشار عبد المجيد وعليها بيتين من الشعر القائل '' عدت الضباع عليك عاوية.. ظناً بأنك مأجل جزر.. فتذوقتك فقال قائلها إن الغضنفر لحمه مُر'' مؤكداً أن عبدالمجيد محمود أثبت للإخوان وللجميع بأن ''لحمه مر''، لافت النظر إلى أن تصريحات المستشار أحمد مكي متناقضة وعيب عليه أن يقوم بذلك لحفظ ماء وجه الرئيس مرسي. وطالب السعيد رئاسة الجمهورية، والداخلية، ووزارة العدل أن يقوموا برحلة البحث عن أدلة إدانة قتلة الثوار ومن قاموا بفتح السجون، والذهاب إلى سجن وادي النطرون، وقاموا بالإفراج عن عصام العريان ومحمد مرسي من السجن، والإفراج عن الإرهابيين المنتمين لحزب الله وحركة المقاومة الإسلامية حماس، ومن قاموا بوضع قناصة فوق أسطح المباني المحيطة بميدان التحرير. وأشار إلى أن الدليل على أن الإخوان كانوا ''مبيتين النية للاعتداء على المتظاهرين بالأمس في ميدان التحرير''في ظل غياب سيدات الإخوان عن ميدان التحرير أمس، لافت النظر إلى أنه يطالب كل القوى الوطنية بالانسحاب من الجمعية التأسيسية للدستور. وتابع السعيد ''أنا ممنوع من الدخول مبنى ماسبيرو.. وقد طالبوني بالأمس أن أناقش منتج الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور في أحد البرامج''.
