أعربت حركة شباب 6 إبريل عن أسفها لما يجري بميدان التحرير من اشتباكات بين متظاهرين وشباب الإخوان ووصفته بأنه يوم من '' اسوأ أيام الثورة، ويكاد يتعدى موقعة الجمل فى سوءه''. وأضافت في بيان لها - حصل مصراوي على نسخة منه '' مساء الجمعة، '' فى موقعة الجمل كنا صفاً واحداً يواجه الإستبداد و قوته الباطشة، اما اليوم فإننا نرى رفاق الثورة القدامى دماؤهم تسيل على أيدى بعضهم البعض''. وأشار البيان إلى أن مظاهرات الجمعة، تم إعلان نزول العديد من القوى الشعبية و الوطنية لميدان التحرير لعمل كشف حساب للرئيس بعد إنقضاء مدة المائة يوم الأولى، وقبلها بساعات يقرر شباب جماعة الإخوان المسلمين التظاهر لتطهير القضاء و ضد أحكام البراءة لمخططى موقعة الجمل، ووصف البيان موقف شباب الإخوان ب '' الغريب حين تتظاهر القوى الحاكمة، فلم نر أحداً يفعلها سوى القذافى من قبل!!، و لكن لا بأس من الضغط الشعبى، و ''قوتنا فى وحدتنا'' على أى حال''. وتابعت الحركة '' مظاهرات مضادة لرئيس ينتمى لفصيل سياسى وتحاسبه بشدة فى موقع ما، مظاهرات لفصيله السياسى لأسباب مختلفة تماماً، ما الداعى لجعلها فى نفس المكان؟! أتبحث عن الإشتباكات؟! أتريد التغطية على المظاهرات المضادة للرئيس المنتمى لفصيلك؟! أهو رئيس لكل المصريين حقاً أم رئيس لشعب الجماعة؟!'' - بحسب البيان. واوضحت أن الإشتباكات الدائرة تدمى قلب الوطن، وتزيد الجرح الغائر غواراً، توصمنا جميعاً بوصمات سوداء أمام الأجيال القادمة قبل أنفسنا، وطالب بوقف ما يحدث في ميدان التحرير عن طريق البعد عن موطن الإشتباك. ونفت الحركة شباب السادس من إبريل تواجدها في أماكن الإشتباكات، داعية قيادات جميع الأطراف لسحب الأعضاء من محيط الإشتباكات بالكامل، وتابعت: '' على رأس تلك القيادات يأتى د. محمد مرسى مسئولاً أمامنا عن تصرفات شباب الجماعة وقيادتها بجميع صفوفها، فإنسحابهم مسئوليته، وإراقتهم للدماء مسئوليته.