قال جيمس موران سفير الاتحاد الاوروبي بمصر، أن الفترة التى قضاها فى مصر والتى بلغت نحو 7 أشهر، شهدت تقلبات كثيرة ولكن الاتجاه العام هو اتجاه إيجابي وواعد، معتبرًا أن هناك تحديات تواجه مصر على المجالين السياسي والاقتصادي. وأضاف موران خلال مشاركته فى مؤتمر اليورومني اليوم الثلاثاء، أن الاتحاد الاوروبي يشهد حاليًا تيارات كثيرة تتباحث حول دول الربيع العربي، ومستقبل العلاقات معها، وعلى رأسها مصر. وعن دور الاتحاد الاوروبي اقتصاديًا فى مصر، أوضح موران أن الاتحاد الأوروبي لديه اتجاه محدد، فهنا في مصر 2004 جاءت اتفاقية التوافق بين الاتحاد الأوروبي والسلطات المصرية، في 2010 كان هناك اتفاقية زراعية أدت إلى الزيادة في هذا المجال بنسبة 15%. وكشف السفير الاوروبي فى مصر أن حجم الاتفاقيات بين مصر والاتحاد بلغ 11 مليار دولار، معتبرًا أن هذا الحجم من الاتفاقيات مناسب للغاية. وتابع: أن هناك مشروعات بين مصر والاتحاد في مجال السكك الحديدية أو التجارة والزراعة، لدينا مشاريع ائتمانية، أما من ناحية استثمار الطاقات ففي الوقت الذي تواجدت فيه هنا وجدت أن هناك أشخاص على درجة كبيرة من المعرفة وخصوصاً في المجالين الاقتصادي والاستثماري، معتبرًا أنه لو تمكنت الحكومة من استثمار تلك الطاقات كما نفعل نحن سيكون هذا رائعاً جداً. وأوضح موران أن الاتحاد الاوروبي سوف يكون لديه في منتصف نوفمبر تعاون مشترك في المجال الاقتصادي بمصر، سواء بمساعدة الجانب الحكومي، والقطاع العام أو الخاص.