قالت مني ذو الفقار الرئيس التنفيذي للمجموعة المالية هيرمس، عن أن الأشهر الماضية شهدت معاناة عامة للاقتصاد المصري بشكل عام، والاستثمار البنكي بشكل خاص. وأضافت ذو الفقار خلال كلمتها بمؤتمر اليورومني اليوم الثلاثاء، أن العامين الماضيين شهدا حالة من الضباية بخصوص النظام الجديد وخاصة السياسية الاقتصادية، وظهرت سياسة الترقب بالرغم من اننا شاهدنا بعض فترات الازدهار القصيرة الايجابية مثل الانتخابات الرئاسية ولكن بشكل عام الخوف كان هو سيد الموقف وكذلك انعدام الشفافية على المستوى الحكومي، وكذلك عدم وضوح الوضع القائم للدولة من حيث الدستور والانتخابات. وأوضحت أن الآن الأمور تبدو افضل بعد انتخاب رئيس وتشكيل حكومة جديدة، ونستطيع ان نتحدث بوضوح أكبر عن سياسة اقتصادية، وعندما تكون هذه الامور اكثر وضوحا تتنحي المخاوف جانبًا وسيتعافى السوق والاستثمار ونرى مشروعات ضخمة واستثمارات كبيرة بسرعة. وتري ذو الفقار أن حجم التداول الحالية فى البورصة المصرية، متوقعة في ظل المرحلة الانتقالية، مشيرة إلى أنه عندما تنتهي هذه المرحلة سوف نرى استقرار في السوق واسثتمارات في السوق في مناخ من الاستقرار السياسي والاقتصادي . وحول هيرمس .. تقول ذو الفقار "نحن نعمل بقوة مع شركاء اقتصاديين في قطر وهم مهتمون بما يحدث في مصر ودائمو السؤال عن هذا الأمر وتساهم المجموعة المالية هيرمس بنسبة 40% مقابل 60% للشريك القطري كما تضطلع بالمهام الإدارية". وتعليقا على مناخ الاستثمار العام في مصر، أضافت أن الحكومة المصرية تأخذ الامور بجدية ولا سيما عند اكتمال مفاوضات صندوق النقد الدولي بنجاح، وهناك ايضا رغبة في شراء الصكوك كما راينا في التجربة التركية مما يسمح للدولة ان تتعافى سريعا . وردا على تساؤل ريتشارد بانكس مسئول اليورومني فى الشرق الاوسط حول رؤيتها لاستعداد الحكومة المصرية من حيث معايير الشفافية وتوافر قواعد البيانات في الوزارات المختلفة.. اجابت بايمانها بأنه سيكون هناك دعم من وزير المالية على كافة المستويات لتخطي هذه العقبات وبالتالي سوف يحدث نمو وتقدم وخاصة بعد قرض صندوق النقد الدولي