أكد نقيب أطباء مصر، الدكتور خيري عبد الدايم، أن نجاح الإضراب ليس بارتفاع نسب المشاركة أو عدد المشاركين فيه وأنه غير موجه للمرضى وأن الأطباء لا يقصدون إلحاق الضرر بأي مواطن. وقال نقيب الأطباء - فى المؤتمر الصحفي الذي عقده اليوم بنقابة الأطباء -: ''إن الإضراب مستمر كما أقرته الجمعية العمومية للأطباء ويشمل كافة مؤسسات وزارة الصحة أيًا كان نوعها عدا خدمات الاستقبال، والطوارئ، والرعاية المركزة، وحضانات الأطفال، والغسيل الكلوي. وأشار إلى أن الأطباء يريدون إرسال رسالة قوية للدولة تعبر عن الأوضاع الحالية والمتردية للأطباء والتي لا بد من إصلاحها، مؤكدًا أن الأطباء لا يقبلون الأعذار التي تتعذر بها الحكومة لتأجيل مشروع الكادر وأن الرسالة وصلت بقوة وأن الإضراب نجح. واستطرد: ''إن الوزارة أرسلت قوافل لتغطية الإضراب في كثير من الأماكن ما يدل على أن الإضراب نجح وأن وسائل الإعلام تعاملت مع الإضراب بشكل جيد''. وأضاف أن الجزء المالي غير موجود حاليًا ولا توجد لدينا مشكلة فيه ولكن الجزء الإداري به نقطة حساسة نريد إظهارها ونريد أن يصدر كادر الأطباء بحيث يطمئن الأطباء أن أملهم سيتحقق وينتهي الإضراب بإصدار قانون أو قرار من مؤسسة الرئاسة. من ناحية أخرى أوضح وكيل نقابة الأطباء، الدكتور محمد عثمان، أن تواجد الأطباء أثناء الإضراب أفضل من تواجدهم أثناء فترات سابقة وجعل الأطباء يتعاملون مع المرضى بصورة مرضية ووضحوا الصورة الأمر الذي أدى إلى عدم وقوع أزمات، مشيرًا إلى أن التقارير تؤكد عدم تعرض مصاب أو مريض للخطر نتيجة الإضراب، وأن الاستقبال والطوارئ التي ترعى الحالات العاجلة والحرجة والطارئة يتم التعامل معها طبقًا للائحة والقواعد التي أقرتها النقابة للإضراب. وقال إن إضراب الأطباء هو رسالة حضارية ومنضبطة ورشيدة وهي في نفس الوقت داعمة للقرارات الإيجابية والتنفيذية سواء من الرئاسة أو الوزارة، مشيرًا إلى أن النقابة جزء في المنظومة الطبية والوزارة الجزء التنفيذي في المنظومة الطبية ويعملان سويًا لتطوير المنظومة الصحية في مصر.