يعقد اتحاد المصارف العربية المؤتمر المصرفى العربى السنوى 2012، بعنوان '' الإستقرار الإقتصادى فى مرحلة إنعدام اليقين ''، فى الثامن والتاسع من شهر نوفمبر المقبل ببيروت ، تحت رعاية نجيب ميقاتى رئيس الوزراء اللبنانى . ويحضر المؤتمر حشد كبير من وزراء المال والاقتصاد ومحافظى البنوك المركزية وصانعى القرار فى المؤسسات المصرفية والمالية والعربية والدولية. وتدور محاور المؤتمر حول عدة نقاط أهمها، دور الإستقرار السياسى والاجتماعى فى تحقيق الإستقرار الاقتصادى والتنمية المستدامة، والإستقرار ربيع النمو والاستثمار فى المنطقة العربية ، وأولويات القطاع المصرفى والمالى العربى فى مرحلة التحول والتغيير ، والاقتصاد السياسى وتأثيره على مسار الشعب ، والحكم الرشيد والمسؤولية الاجتماعية فى القطاعات المالية والمصرفية العربية. و قال الاتحاد أن أهم أهداف المؤتمر تتبلور فى البحث فى عوامل تأمين الاستقرار الاقتصادى السياسى والاجتماعى فى الوطن العربى باعتباره أساس التنمية الاقتصادية والاجتماعية ، بالإضافة إلى البحث فى انعكاسات عدم الاستقرار السياسى والأمن الاجتماعى على مناخات الاستثمار والتعاون الإقليمى والدولى . وتشمل أيضا أهداف المؤتمر الإضاءة على الاصلاحات الاقتصادية المطلوبة فى مرحلة التحولات الراهنة، والنظر فى الاصلاحات المطلوبة فى القطاعات المصرفية العربية، وتقييم وتقويم المسؤولية الاجتماعية للمصارف الاسلامية والتقليدية، وتحديد المشكلات الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن تحولات الربيع العربى، والبحث فى مسؤولية القطاع المصرفى العربى تجاه إعادة البناء والإعمار فى دول الربيع العربى. ويعقد المؤتمر بعنوان '' الاستقرار الاقتصادى فى مرحلة إنعدام اليقين ''، على خلفية الظروف العربية والدولية التى تتسم بالإضطراب وإنعدام اليقين. و يعتبر البنك الأهلى المصرى من أهم البنوك العاملة فى السوق المصرفى المصرى التى تشارك فى رعاية المؤتمر ، بالإضافة إلى البنك العربى وبنك البركة .