أنضم العشرات من أقباط ''مطرانية الأرثوذكس'' بالجيزة وكنيسة ''القديس أبي سيتين'' بالمهندسين وكنيسة ''السيدة العذراء'' بالدقي إلى المئات من المتظاهرين أمام مسجد مصطفى محمود ظهر اليوم الجمعة وذلك لمنصارة المسلمين المتظاهرين والمنددين بالفيلم المسيء للرسول والذي أنتجه عدد من أقباط المهجر. وقال القس ''يوسف حنا'' بالكاهن بكنيسة ''أبو سيتين'' بالدقي أن هذا الفيلم ما هو إلا دعوة للفرقة بين مسلمي و مسيحي مصر ولكنه أكد أن هذه الدعوة ستبوء بالفشل حيث أننا جميعاً يداً واحدة وليس هناك مجال للانقسام بيننا. وأضاف حنا لمصراوي أثناء مشاركته في الوقفة أن الكنيسة ترفض هذا الفيلم وهذه الإساءة للإسلام ورسوله داعياً الجميع للوحدة لعبور هذه الأزمة، وطالب دكتور عصام حشيش المسلمين والمسيحين بالوحدة لنصرة الرسول والإسلام، مضيفاً أن هذا الفيلم وغرضه الوقيعة بين المسلمين والمسيحين وأضاف أن الفكر لا يواجه إلا بفكر داعياً بعمل كتب تحوي سيرة الرسول بعدد من اللغات الأجنبية لتعريف شعوب العالم من هو الرسول وما هي سماحة الإسلام. وفي السياق نفسه وزعت مطرانية الأقباط الأرثوذكس بالجيزة بياناً يندد بهذا العمل الإجرامي مؤكدة أن الشعب المصري سيظل يدا واحدة . رفع المتظاهرون المسيحيون لافتات كتب عليها ''شعب كنيسة السيدة العذراء بالدقي يستنكر الإساءة للإسلام'' '' نرفض الإساءة لشركاء الوطن ونؤكد على احترام الأديان والوحدة الوطنية''، '' لا للإساءة للرموز الدينية'' و'' الأقباط يرفضون الإساءة للدين الإسلامي ولرسوله الكريم'' .
