رفض القس عبد المسيح بسيط، كاهن كنيسة العذراء، ومدير معهد دراسات الكتاب المقدس، اعتبار الفيلم المسيء للرسول محمد معبراً عن أقباط المهجر بشكل عام. وقال بسيط، خلال تصريحات تلفزيونية لبرنامج "آخر النهار" علي فضائية النهار، مساء اليوم الاثنين، إن من أنتج الفيلم هي أسماء معينة ومعروفة، ولا تتعدي 20 فرداً من المسيحيين المصريين المقيمين بالولايات المتحدة. وعن مصدر التمويل الذي يحصل عليه منتجو الفيلم، أكد "بسيط" أن الكنيسة القبطية المصرية الموجودة في أمريكا، وغيرها من الدول لا يمكن أن تدفع سنتاً واحد لمثل هذه الأفعال التي ترفضها، مضيفاً "هؤلاء ربما لهم اتصالات أخري". وأشار مدير معهد دراسات الكتاب المقدس إلي أنه لا يوجد كاهن في مصر يمكنه الإساءة إلي الإسلام والمسلمين، لأنه ليس مجاله، كما أن كنيسة يعمل بها مسلمون سواء في الأمن أو غيره، لكن المسيحيين يعانون من بعض المتطرفين المسلمين.