كتب أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي: من المقرر أن تستكمل محكمة جنايات القاهرة، اليوم السبت، برئاسة المستشار مصطفى حسن عبد الله، محاكمة المتهمين في قضية قتل المتظاهرين والتعدى عليهم، خلال يومى 2و3 فبراير2011، والمعروفة إعلامياً ب''موقعة الجمل بالاستماع لمرافعة دفاع المتهمين فى القضية. استمعت المحكمة خلال جلسة الماضية إلى شريف والى المتهم الثامن، والذي أكد أنه لم يرتكب الواقعة، وأنه خرج هو ونجله إلى ميدان مصطفى محمود، فى مظاهرات تلطالب بعودة الاستقرار بعد حالة الانفلات الأمنى التى شهدتها مصر بعد مظاهرات يناير. وكان أحال قاضى التحقيقات المستشار محمود السبروت، 25 متهمًا إلى محكمة الجنايات، لتورطهم فى قتل متظاهرين فى موقعة الجمل. جدير بالذكر أن المتهمون في القضية هم : صفوت الشريف، وماجد الشربينى، ومحمد الغمراوى، وفتحى سرور، ومحمد أبوالعينين، ويوسف خطاب، وشريف والى، ووليد ضياء الدين، ومرتضى منصور، وعائشة عبدالهادى، وحسين مجاور، وإبراهيم كامل، وأحمد شيحة، وحسن التونسى، ورجب هلال حميدة، وطلعت القواس، وإيهاب العمدة، وعلى رضوان، وسعيد عبدالخالق، ومحمد عودة، وأحمد مرتضى منصور، ووحيد صلاح جمعة، وحسام الدين مصطفى حنفى، وهانى عبد الرءوف. وقال القرار، إن المتهمين كان منهم قيادات فى الدولة ووزراء وكوادر عليا فى الحزب الوطنى، ووضعت قائمة الاتهامات، جريمة الإرهاب أولى التهم الموجهة للمحالين. وقال قرار الاتهام إن المتهمين كانوا فريقين، الفريق الأول القائم عليه أركان نظام الحكم، والفريق الآخر من صنعوا أسماءهم ونجوميتهم فى أحضان النظام السابق، مع أنهم كانوا من فريق المعارضة، وتظاهرون بمعارضته، لكنهم كانوا يقوموا بالترويج له والتسبيح بمتنه وأفضاله، وفور انتهاء الرئيس السابق من خطابه فى 1 فبراير، أراد الفريق الأول، بقاء النظام استمرارًا لمواقعهم فيه، وأراد الفريق الثانى، تقديم قرابين الولاء والطاعة، فتلاقت إرادة المتهمين، فكونوا عصابات، تم تسليحها لضرب وقتل المتظاهرين، وإخراجهم من ميدان التحرير، لتثبيت ما تبقى من النظام السابق.