قررت محكمة جنايات بني سويف المنعقدة بمجمع محاكم المنيا برئاسة المستشار محمد موسي، وعضوية المستشارين سامح داوود ومحمد عبد المالك، تأجيل محاكمة مدير أمن بني سويف الأسبق اللواء احمد شوقي و11 من معاونيه المتهمين بقتل 19 من ثوار بني سويف وإصابة العشرات لجلسة 9 أكتوبر المقبل لاستكمال سماع باقي شهود الإثبات. وقررت المحكمة إحالة المجني عليها ''سامية جمال ياسين'' علي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليها لبيان طبيعة ومقدار الإصابة، وكذلك ''محمد ربيع محمد أحمد'' علي الطب الشرعي لتوقيع الكشف الطبي عليه بالإضافة لعرض عبد الله رجب احمد علي أخصائي أمراض نفسية. كما أمرت هيئة المحكمة النيابة العامة بإجراء تحقيقات مع المتهمين الجدد الذين تم إضافتهم للقضية وهم احمد السيد احمد البدوي ضابط شرطة واحمد سيد شطفة أمين شرطة وشهدت الجلسة عدة طلبات من محاميي المتهمين برفع قرار الإقامة الجبرية للمتهمين والمفروضة عليهم من قبل المحكمة. وصاحب انعقاد جلسة المحاكمة بمجمع محاكم المنيا تواجد أمني مشدد وإغلاق الشوارع المؤدية للمحكمة ومنع دخول السيارات والدراجات النارية وتجمع العشرات من أهالي المجني عليهم من ساعة مبكرة حاملين لافتات مطالبة بالقصاص من المتهمين. يذكر أن وزارة الداخلية كانت قد طلبت من المستشار محمد غراب، المحامي العام الأول لاستئناف بني سويف والفيوم والمنيا، نقل مقر محاكمة المتهمين من محكمة جنايات بني سويف إلى جنايات المنيا لدواعي أمنية. وكان المستشار محمد السيد عمر، رئيس محكمة استئناف بني سويف، قرر نقل الجلسات إلي محكمة جنايات المنيا حفظاً لسلامة المتهمين والمتقاضين والمحامين. وكان أمر الإحالة في القضية رقم 4031 سنة 2011 جنايات قسم بني سويف المقيدة برقم 176 لسنة 2011 تضمن إحالة أحمد شوقي أبوريد مدير أمن بني سويف (57 سنة) السابق ، والعميدين محمد عبد المقصود قائد قطاع الأمن المركزي، محمد صلاح عثمان مدير إدارة التفتيش والرقابة بالأمن المركزي، والمقدم محمد ضبش رئيس مباحث ببا السابق وحازم محمد على ملازم أول ومحمد هشام درويش ملازم أول بخلاف خمس رقباء شرطة هم : محمد عبد الموجود ووائل صموئيل لبيب وصديق غريب صديق وصلاح تقي على وعلى مصطفى حسن بالإضافة إلي خفير نظامي وحيد هو سعيد عبد الجواد وكانت محافظة بني سويف قد شهدت مصرع 13 شهيدًا ونحو 30 جريح برصاص قوات الشرطة مساء جمعة الغضب 28 يناير، خلال ثورة 25 يناير وحظيت مدينة ببا وحدها باستشهاد 10 شهداء، مما دعا البعض لتسميتها بمذبحة ببا.