تحت عنوان ''مباراة أم تصفية حسابات مع الثورة؟ ''، أصدر حزب التحالف الشعبي بيان صباح اليوم، أكد فيه أن إصرار الدولة على إقامة مباراة السوبر واستكمال بطولة الدوري، ما هي إلا إحدى حلقات السعي المستميت لإنهاء الحقبة الثورية، والتي بدأت بالتلويح بقانون طوارىء، واستمرت بالإصرار على استكمال النشاط الكروي، استجابة لضغط شبكات المصالح التى تدير النشاط الكروي فى مصر، وايضًا الرغبة في انتهاز هذه المباراة كفرصة للإعلان عن عودة الأمن والداخلية. وأشار الحزب أن تلك المباراة تعد استهانة بدم عشرات الشباب الذى قتلوا غدرا فى إستاد بورسعيد، ووصفوا إقامة المباراة بالتواطؤ لمحو آثار الجريمة، ليتحول شهداء الالتراس كغيرهم من شهداء الثورة إلى ضحايا قتلوا وضاعت دمائهم هبائًا، بعد أن تواطأت كل الاطراف على تناسي الجرائم والمذنبين، والانشغال بترتيبات السلطة وتوازنتها - حسب البيان. وأعلن الحزب تضامنه الكلي مع شباب الأولتراس ومطالبهم الشرعية في وقف كل الأنشطة الكروية حتى تحقيق العدالة، وقال البيان أن شباب الأولتراس هم فرسان الثورة والوطن الأوفياء، الذين ناضلوا ولا يزالوا يناضلون من أجل الحرية والعدل، وأكد أن ما يحدث يؤكد أن الثورة لم تنتصر بعد وأن أبنائها مازالوا يتعرضوا للتهميش والتحريض والبطش وأن شهدائها ما زالوا بلا ثمن، بل يثبت أن وصول الرئيس مرسى لسدة الحكم لا يعنى أبداً دولة جديدة. وأخيرا وصف البيان الدولة وأجهزتها بقادة حملات التحريض ونصب الكمائن، كما أنها تساهم في إشعال فتنة أهلية بين شباب الأولتراس والمواطنين البدو، لإجهاض مطلبهم الشرعي بالقصاص، وان كل ذلك يتم بإسم الأمن وهيبة الدولة - حسب البيان.