ينظم عدد من عمال مصر بالتعاون مع الاتحاد المصري للنقابات المستقلة مؤتمراً صحفي والذى سيكون أولى فاعلياته حملة بعنوان "الحريات النقابية طريقنا للعدالة الاجتماعية" وذلك يوم الاثنين القادم في السادسة مساءاً وذلك لمناقشة العديد من القضايا الهامة منها ضرورة اصدار قانون "الحريات النقابية" ووقف التعسف ضد النقابيين بالإضافة إلي ضرورة وضع حد أدنى للأجور يضمن حياة كريمة للعامل وتثبيت العمالة المؤقتة وذلك ليبدأ عهد جديد في تاريخ الطبقة العاملة المصرية، وهو عهد تنظيم العمال لأنفسهم بحرية وبدون تدخل من أحد. وأكد العمال إلي أن ما دفعهم إلي ذلك هو أن الحكومة تحاول إجهاض حلم العدالة الاجتماعية عن طريق رفض إصدار قانون الحريات النقابية، وممارسة كافة أشكال التعسف ضد النقابيين، ووصل الأمر لأن يكون هذا التعسف أكثر من ثلاثة أضعاف التعسف أيام مبارك. وسيكون هذا المؤتمر بحضور كل من "حمدين صباحى وخالد على" المرشحين الخاسرين في انتخابات الرئاسة الأخيرة بالإضافة إلي كمال أبو عيطة، رئيس الاتحاد المصري للنقابات المستقلة والحريات النقابية وحقوق العمال ، وشاهندة مقلد ممثلة عن اتحاد الفلاحين ،وعبدالغفار شكر وكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان ودكتور "منى مينا" عضو مجلس إدارة نقابة الأطباء و سينضم اليهم الدكتور أحمد حسن البرع وزير القوى العاملة والهجرة السابق عبر التليفون .