اعتذر نادر بكار – المتحدث الرسمي باسم حزب النور السلفي الذراع السياسي للدعوة السلفية، عن عضوية المجلس الأعلى للصحافة بعد إختياره عضواً بالمجلس وموافقته عليها، أمس الثلاثاء . ووجه بكار، عبر صفحتة الرسمية على موقع التواصل الإجتماعي ''فيسبوك''، صباح الأربعاء، الشكر إلى من وثق فيه، قائلاً: '' أشكر كل الزملاء من حزبي النورو الحرية و العدالة، و معالي الدكتور أحمد فهمي رئيس مجلس الشورى، على ثقتهم التي أعتز بها كثيراً، وأشكر كل من وثق في من أصدقائي و أحبابي و أساتذتي، و أشكر حتى من خاض في عرضي بالباطل على حسناتٍ أرجو أن يثبتها الله لي، لكني أعتذر عن قبول التكليف، وألتمس من معالي الدكتور أحمد فهمي أن يحلني من هذا الإلتزام''. وأضاف رغم إقتناعي بمبررات إختيار أعضاء الشورى لشخصي و اعتبارهم الكريم إندراجي تحت فئة الشخصيات العامة في المجلس الأعلى للصحافة، إلا أن هناك من الشخصيات العامة من هو أقرب مني بكثير لخوض غمار هذا المجال، حرصاً على معنى أن يُسند الأمر إلى أهله. وأكد بكار أن كثيراً من الأكاذيب قد نشرت وأنه ''عز عليه ما قيل عنه''، مشيراً أنَّه لم يكن يوماً عضواً بالبرلمان، و ليس عضواً بالمجلس الأعلى لحقوق الإنسان - كما قال البعض . وأوضح أنه تم انتخابه للجمعية التأسيسية عن طريق مجلسي الشعب و الشورى المنتخبين، مضيفاً أنه خريج كلية تجارة انجليزي قسم إدارة أعمال بتقدير جيد وفي المرحلة النهائية من دراسة ماجستير الأعمال، وله شهادات عدة في الإدارة الإستراتيجية و إدارة المشاريع و الحوكمة وهو مجال تخصصه الأصلي . وأشار المتحدث باسم النور، أنه تدرج قبل إنضمامه للحزب في عدة مناصب تنفيذية كان آخرها المدير التنفيذي لمشروعات مجموعة أندلسية الطبية بمصر وجدة . وإختتم بكار حديثة قائلاً: ''أسامح كل من خاض في عرضي بالباطل لعل روحاً من التسامح تنتشر يكتب لي منها نصيب، وأخص بالشكر إخواني الشباب من السلفيين و الإخوان الذين وثقوا في وألحوا علي أن أقبل ... جزاكم الله خيراً ''.
