افتتحت شركة تصنيع السيارات الألمانية ''فولكس فاجن'' مركزا جديدا ومتقدما للأبحاث واختبارات التطوير في ولاية كاليفورنيا، مع ازدهار مبيعات سياراتها في الولاياتالمتحدة. واستثمرت أكبر شركة تصنيع سيارات في أوروبا 27 مليون دولار في المركز في مدينة أوكسنارد بالقرب من لوس أنجليس. ويعمل بمركز الأبحاث والتطوير لمجموعة فولكس فاجن في أمريكا الشمالية 50 شخصا. ويجرون أبحاثا على مشروعات هندسية وتطوير قدرة المحركات واختبارات الانبعاثات. وقال ديفيد جيناكوبولوس، نائب الرئيس التنفيذي المستشار العام لمجموعة فولكس فاجن في أمريكا، إن " مركز الاختبارات يمثل حجر زاوية آخر في استراتيجية نمو فولكس فاجن في السوق الأمريكية". وتضع فولكس فاجن نصب عينيها أن تصبح أكبر منتج للسيارات في العالم بحلول عام 2015، متفوقة على تويوتا وجنرال موتورز. وتعتبر الشركة التي تتخذ من مدينة فولفسبورج مقرا لها أن سوق أمريكا الشمالية، التي أهملتها لفترة طويلة، عنصرا أساسيا في استراتيجيتها التوسعية. وبفضل مصنع إنتاج جديد في مدينة تشاتانوجا في ولاية تينيسي، استطاعات فولكس فاجن تعزيز مبيعاتها في الولاياتالمتحدة بشكل كبير. وباعت الشركة الألمانية 245700 سيارة في أمريكا الشمالية حتى نهاية يوليو 2012، بزيادة قدرها 34% عن نفس الفترة من العام الماضي.