تحت عنوان ''الاختطاف بلطجة دولية''، قامت مجموعة لا للمحاكمات العسكرية للمدنيين مؤتمر بنقابة الصحفيين للإعلان عن حملة للتصدى لاختطاف النشطاء والثوار السياسين. و أكد محمد عبد القدوس رئيس لجنة الحريات بالنقابة على أن الاختطاف القصري للنشطاء بعد الثورة هو بلطجة الدولة و أن لقاء اليوم هو بداية لإنهاء عمليات الاختطاف. و عرف المحامى محمد عبد العزيز، الاختطاف القصرى بقيام أي موظف عام باحتجاز مواطن دون سبب قانونى، و أكد عبد العزيز على أن النيابة العامة فى كثير من قضايا الاختطاف تقوم بتضليل المحامين ولا تحرك الدعوى الجنائية ضد جهات الاختطاف، كما طالب بوضع بنية قانونية جديدة، تتمثل فى تغيير قانون الإجراءات الجنائية وقانون العقوبات وطالب بالسماح لمنظمات المجتمع المدنى بعمل زيارات للسجون دون الحصول على إذن من النيابة. و تحدثت الدكتورة عايدة سيف الدولة عن الآثار النفسية لعملية الاختطاف وقالت: ''أن تحمل التعذيب والاختطاف يتوقف على درجه توقع الشخص لحدوث ذلك فأى من النشطاء السياسين معرض للاختطاف أو التعذيب ولذلك يكون أقدر على تحمل الصدمة''.