أكدت مصادر مطلعة أن الرئيس محمد مرسي يقوم غداً السبت بتسمية رئيس الوزراء الجديد وذلك قبل سفره بعد غداً إلي ''اديس أبابا'' لحضور القمة الأفريقية ؛ وكشفت تلك المصادر أن اليمين القانونية للوزراء الجدد يوم الأربعاء القادم تبلغ نسبة التغيير في الحقائب ما يعادل 92% ، وتبقي حقائب الدفاع والخارجية والبحث العلمي والبيئة والري. وقالت المصادر أن كثرة المعتذرين عن قبول حقائب وزارية في الحكومة الجديدة وراء تعثر المشاورات التي تجري في سرية تامة لاختيار أعضاء الحكومة ، ورفض عدداً من المرشحين قبول الفكرة وتردد آخرون وتسربت أنباء عن عدم استقرار القيادة السياسية الجديدة علي تسمية رئيس الوزراء وأن المشاورات يشرف عليها فريق من الشخصيات المستقلة والمختارة من قبل رئيس الجمهورية. وأضافت أنه ربما يختار رئيس الحكومة من بين الفريق المكلف بإجراء المشاورات بعد استطلاع الرأي علي القائمة النهائية بالحقائب وأن صعوبة الاختيار ترجع إلي المعايير الجديدة التي استقر عليها فريق المقابلات وتركز علي الكفاءة واختيار عناصر ''تكنوقراط'' لا يشترط أن تحمل ابعاداً سياسية. وأشارت المصادر أن الاختيارات تستبعد معايير النظام السابق التي اعتمدت علي الثقة في المقام الأول ، مؤكدة أن الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية أحال قوائم عديدة من التشكيلات التي قدمتها ائتلافات وقوي سياسية وبعض الأحزاب إلي مائدة المشاورات ولم يتدخل أو يوجه في اختيار أي مرشح و جرت المشاورات في مكان غير معلوم بعيداً عن القصر الرئاسي .
