متابعة أحمد أبو النجا ومحمد الصاوي: نفى اللواء حسن الروينى قائد المنطقة العسكرية المركزية في شهادته أمام قاضي موقعة الجمل إبلاغه بأية حالات قتل أو إصابات يومي 2 و 3 فبراير عام 2011 . كما نفى ايضا مقابلته الدكتور الداعية الاسلامى صفوت حجازى يومى 2 و3 فبراير بميدان التحرير. فصرخ أحد المحامين قائلا: ''المحامون الشرفاء يقفون وراء القضاء المصرى الشامخ ويتصدون لكل من تسول له نفسه الاعتداء على أحكام القضاء''، قاصدا القرار الذى أصدره الدكتور محمد مرسى بعودة مجلس الشعب المنحل مرة أخرى، وطلبت المحكمة منه الهدوء لبدء وقائع الجلسة. وصرخ فتحي سرور داخل قفص المحكمة طالبا من المتهمين الابتعاد عن القفص لرؤية المحكمة قائلا للواقفين أمام القفص: ''مش معقولة مش عارفين نشوف المحكمة''، فطلبت المحكمة من المتهمين الهدوء. وقال الروينى ان حجازي سعى لمقابلتى، والتقيته بمكتبى بعد الأحداث، ولم يلتق بالاستشاري الهندسي الدكتور ممدوح حمزة بالتحرير يومى 2 و3 فبراير، مؤكداً على أن الوحيد الذى تقابل به بميدان التحرير هو الدكتور محمد البلتاجى عضو جماعة الإخوان المسلمين . وأكد أن النقيب ماجد بولس كان متواجدا بميدان التحرير بشارع قصر العينى وكانت هناك مجموعة من مؤيدى النظام السابق وحاولوا الدخول للميدان وبحوزتهم صور الرئيس السابق والأعلام وطلبوا منه معاونتهم فأطلق الأعيرة محدثة الصوت لتفرقتهم. وأشار الروينى إلى أنه كانت توجد بسماء ميدان التحرير طائرة الهيليكوبتر أعلى الميدان، كانت تنقل صور حية لمركز قيادة القوات المسلحة، لتسجيل مايحدث وتنقل بثا مباشرا فقط لمركز القيادة .