دشنت الدكتورة إيمان بيبرس، الخبيرة الدولية في قضايا النوع والتنمية الاجتماعية، الموقع الإلكتروني ''دستور مصر''، يشاركها في ذلك مجموعة من المواطنين من مختلف الأعمار، ولا ينتمون لأي حزب أو تيار، حيث يرغبون في تشكيل حركة شعبية لإشراك المواطنين في وضع الدستور. وقالت بيبرس وهى تشغل رئيس مجلس إدارة جمعية نهوض وتنمية المرأة في تصريحات صحفية لها، اليوم الإثنين، إن الموقع يهدف إلى إشراك جميع المصريين في وضع دستور مصر القادم بعد ثورة 25 يناير، ولأن الخطوة الأولى تبدأ بالوعي بمعنى الدستور وأهميته للمصريين جميعا، فقد رأى القائمون على الموقع بأن يتم عرض جميع الدساتير المصرية التي تم وضعها لمصر على مر العصور؛ لأن من حق الشباب أن يشاركوا في وضع دستور مصر القادم . وأشارت بيبرس إلى أن الدساتير التي ستعرض على الموقع تبدأ من دستور عام 1923 ، مرورا بدستور عام 1954 ، ووصولا بدستور عام 1971 ، ثم الإعلان الدستوري لعام 2011 . وأضافت أنه سيتاح لجميع زوار الموقع بالتعليق بوجهة نظرهم تجاه تلك الدساتير وبنودها، وعرض مقترحاتهم تجاه أفضل دستور، وبالأخص دستور عام 1954 والذي أكد أنه الأفضل من قبل معظم الفقهاء الدستوريين والقانونيين، مؤكدة أن القائمين على الموقع سيقومون بتجميع آراء كل المشاركين حول البنود التي يرغبون في ضعها بالدستور القادم لمصر، على أن يتم توصيل جميع هذه الآراء لكل صناع القرار، والقائمين على وضع الدستور القادم؛ لأخذها في الاعتبار أثناء وضع الدستورالقادم.