بعد إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية الأخيرة في مصر، أعلنت مؤتمرات يورومني عن إقامة مؤتمر ''يورومني مصر 2012'' على مدار يومي 25 و26 سبتمبر القادم بفندق فيرمونت مصر الجديدة، وهو المؤتمر الرئيسي الأول للاستثمار الذي يتم إقامته بعد ثورة يناير 2011 ومن المقرر أن يتناول المؤتمر على مدار يومين موضوعا رئيسيا هو كيفية تحقيق ''إنطلاقة جديدة للاقتصاد المصري''، مع الترويج للاستثمارات الأجنبية، وتشجيع المستثمرين الأجانب والمؤسسات المالية الدولية على الاستثمار في مصر ومنحها القروض التنموية التي تحتاجها. ويشارك في المؤتمر عدد من أعضاء الوزارة المصرية الجديدة، ومؤسسات مالية تنموية، ومؤسسات الاستثمار الخاص، ومصرفيون، وممثلو وسائل الإعلام وعدد من العاملين في قطاعات الإقتصاد المصري. وتعليقا على إقامة مؤتمر يورومني مصر هذا العام، قال ريتشارد بانكس المدير العام الإقليمي لمؤتمرات يورومني: ''نحن سعداء بإعادة إنعقاد مؤتمرنا هذا العام، ولكن هذه المرة في مصر جديدة تماما. وتابع: ''لقد كنا على اتصال مستمر مع مصر خلال الثورة وبعدها، لذا ندرك مدى أهمية أن تتدفق رؤوس الأموال والاستثمارات الأجنبية مرة أخرى لهذا البلد الهام، كما نود أيضا أن نلعب دورا محوريا في ذلك''. وأضاف: ''إن هذا المؤتمر بالتحديد تترقبه كافة الأطراف المهتمة بمصر على المستويين الإقليمي والدولي بشغف هائل، فمن المتوقع أن يحضره 600 شخص ينتمون لدول وقطاعات إقتصادية متعددة، حيث يتطلعون للالتقاء بالقيادات المصرية الجديدة ومجتمع الأعمال المصري وكبار سماسرة البورصة في السوق المحلية''.