باختراع ''المصري'' أول قلب صناعي في العالم

أكدت الدكتورة نادية زخاري وزيرة الدولة للبحث العلمى حرص الوزارة على أن تتواصل مع كل علماء وباحثى مصر، وأن يتواصل العلماء والباحثين مع الجهات المستفيدة، مشددة على أن الوزارة تولى شباب الباحثين اهتماماً خاصاً لتنفيذ المشروعات البحثية المتميزة للنهوض بمنظومة البحث العلمى.
جاء ذلك خلال استقبالها الدكتور ايهاب داود استشاري القلب والاوعية الدموية مخترع أول قلب صناعي يؤدي وظيفة القلب الطبيعي ويمنح مرضى القلب حق الحياة من جديد.
وأكدت زخارى أن مكتب البراءات المصري التابع للأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا وعدد من الأجهزة المعاونة يقدمون كافة التسهيلات للمشروعات البحثية الجادة التى يقدمها الباحثون من مختلف التخصصات..لافتة إلى أن استراتيجية الوزارة خلال الفترة الحالية تستهدف ترسيخ ثقافة البحث العلمى فى المجتمع من خلال تشجيع النشء والشباب على الابتكار والاختراع وتوفير المناخ العلمى المناسب لهم من خلال دعم العديد من المبادرات والفعاليات.
وأشارت إلى حرص الوزارة على تقديم الدعم الكامل للعلماء والباحثين للارتقاء بمستوى البحث العلمى والوصول بنتائج الأبحاث العلمية إلى منتجات وخدمات ملموسة تساهم فى التنمية الإقتصادية وإيجاد حلول لمشاكل حالية ضاغطة أو مستقبلية متوقعة فى المجتمع.
ووجهت زخاري الدعوة للدكتور إيهاب داود للمشاركة فى فعاليات المؤتمر الذى ستنظمه الوزارة يوم 24 يونيو الحالي بمقر المركز القومى للبحوث، والذي سيشارك فيه نخبة من العلماء والباحثين منهم الدكتور أحمد زويل والدكتور فاروق الباز والدكتور مصطفى السيد بالإضافة إلى رجال الأعمال والصناعة والمستثمرين ..مشيرة إلى أنه سيتم خلال المؤتمر عرض أهم مخرجات الأبحاث العلمية على طبيعة الأبحاث وتسويقها وتحويلها لمنتج نهائى.
ومن جانبه أعرب الدكتور إيهاب داود عن سعادته بهذا اللقاء معتبراً أنه يعد حافزاً له لاستكمال مسيرته العلمية ؛وأشار إلى أن هناك نهضة ملموسة فى منظومة البحث العلمى ، وإهتمام بالعلماء والباحثين المصريين داخل وخارج مصر خلال الفترة الحالية مما يعد بارقة أمل فى النهوض بقطاع البحث العلمى والذى سيضع مصر فى مصاف الدول المتقدمة.
وأكد أن وزارة البحث العلمى تقوم حالياً ، وبالرغم من الظروف الحرجة التى تمر بها البلاد ، بالتواصل مع كافة الباحثين وحثهم على التواصل معهم ، وتقديم المساعدة لهم ..مشيراً إلى أن توفير المناخ العلمى المناسب للعلماء والباحثين المصريين هو الذى سيساعد فى تدوير عجلة الإنتاج وتحقيق التنمية والنهوض بكافة الخدمات.
وقدم الدكتور داود عرضاً لاختراعه ، والذى يعد أول جهاز في العالم يؤدي وظيفة القلب، ويعمل على مساعدة مرضى القلب ، مشيرا إلى أن الجهاز مكون من غشائين رقيقين من الألياف والبلاستيك غير الضار، ويتم فصلهم بواسطة سوستة وذلك لعمل المضخات ويعمل الجهاز عن طريق بطارية داخل الجسم .
اقرأ أيضا :
نادية زخاري: ميزانية البحث العلمي فى مصر ارتفعت 3 أضاف العام الماضي