أوشكت الانتخابات الرئاسية في سيناء على الانتهاء وسط حضور لم يتناسب مع أهمية الحدث. فقد شهدت محافظة جنوبسيناء حضور بلغ في اليوم الأول(8820 ناخبا) بنسبة بلغت 14.7% من إجمالي عدد الناخبين الذي يبلغ 63.825 ناخبا. وفي اليوم الثاني شهدت الانتخابات حضورا ضعيفا للغاية بلغ بشق الأنفس نسبة ال30% حتى الثالثة من عصر اليوم، بواقع 18.500 ناخبا،وهي النسبة المرشحة للزيادة إلى 40% مع نهاية التصويت اليوم. ولم تشهد لجان جنوبسيناء أية تجاوزات أو محاولات للتأثير على الناخبين. وفي الاتجاهات الخاصة بالتصويت فكانت الأصوات تسير لصالح 5 مرشحين هم عمرو موسى وأحمد شفيق وعبد المنعم أبو الفتوح وحمدين صباحي ومحمد مرسي. وتقاربت نسبة التصويت لكل من عمرو موسى ومحمد مرسي وأحمد شفيق يليهم حمدين صباحي ثم أبو الفتوح. وشكل حمدين صباحي مفاجئة بحصوله على نسبة تصويت الأكبر لدى الشباب. أما في شمال سيناء فجاءت الانتخابات أقل من المتوسطة حيث بلغت بعد عصر اليوم 30 ألف ناخب من إجمالي نسبة الناخبين البالغة 207 ألف ناخب، ومرشحة لأن تصل إلى نسبة 35% مع نهاية التصويت. وشهدت اللجان الانتخابية في شمال سيناء تجاوزات تتعلق بالتأثير على الناخبين وخرق فترة الصمت الانتخابي، وقد حصل كل من أحمد شفيق وعمرو موسى على نسبة أصوات كبيرة في شمال سيناء على حساب محمد مرسي وأبو الفتوح، كما اقتنص حمدين صباحي أصوات الشباب، لتخرج سيناء من هذه الانتخابات بمشاركة ضعيفة لا ترقى لمستوى الحدث لأسباب منها وجود احتقان لدى أبناء سيناء لعدم تلبية مطالبهم الأمنية والتنموية. أما في وسط السيناء فكان الأمر مختلفا حيث قامت المشايخ بحث الناخبين على التصويت وقد شهدت ارتفاعا ملحوظا برغم أن إجمالي الناخبين في وسط سيناء يبلغ 13500 ناخب.