أعلن علاء عبد المنعم، عضو مجلس الشعب السابق، تأييده لحمدين صباحي رئيسا لمصر، قائلاً إنه صاحب تاريخ نضالي طويل، ولديه فكر وورؤية وبرنامج واشح لنهضة مصر خلال السنوات القادمة، وهو الوحيد الذي إذا وصل للرئاسة، لن تقوم ضده ثورة، لأنه سيكون مرشحا توافقيا، لكافة القوى السياسية على اختلافها. وقال عبدالمنعم، في لقاء مع الاعلامية هالة سرحان في برنامج (ناس بوك): إنني أعرف حمدين بشكل شخصي، وأعرف صدق انحيازاته الاجتماعية، للفقراء، وأرى أن انتخاب صباحي رئيسا لمصر، يوحد كل القوى السياسية، وهو أفضل من من يقوم بهذا الدور في المرحلة القادمة من بين المرشحين الحاليين للرئاسة. وأضاف أنه يرفض انتخاب رئيس ينتمي إلى تيار الاسلام السياسي، حتى لا تصطبغ الدولة كلها بلون سياسي واحد، ولا يصح أن يكون مجلس الشعب بأغلبيته ومجلس الشورى بأغلبيته والحكومه ورئيس الجمهورية من نفس التيار، هذا سيؤدى بنا إلى العودة إلى عهد الحزب الوطني. وأكمل عبدالمنعم أن مزايا حمدين كثيرة ومتعددة، فهو لديه رؤيه متعددة الجوانب له رؤيه قومية، فحمدين صباحي خرج من بين الغلابة في هذا الشعب، فهم من يؤيديون حمدين لأنه فعلا واحد منهم، وهو أول من قدم إقرار ذمته المالية للشعب وأول من يمتثل للقانون، ويعتمد على التمويل الشعبي، في حملته الرئاسية، وطلب من مؤيديه أن كل من يريد انتخاب حمدين صباحى رئيسا عليه أن يدعمه بجنيه واحد. وقال عبدالمنعم إن مصر أمامها خيارين، الأول أن نختار مرشح من تيار الاسلام السياسي والثاني أن نختار مرشح من الفلول وأنا أرفض هذا وذاك، وأدعو لانتخاب حمدين صباحي لأنه لا ينتمى الى تيار الاسلام السياسى، لكنه متفتح الفكر ومسلم وسطي، وتاريخه النضالي طوال عهد النظام السابق والنظام الأسبق عليه، يشهد له بوطنيته وإخلاصه لهذا الشعب. من جهة أخرى، أرسل حمدين صباحى، المرشح لرئاسة الجمهورية، برقية تهنئة الى فرانسوا هولاند، اليوم الإثنين، وذلك بمناسبة فوزه فى الانتخابات الفرنسية ، جاء نصها : تلقينا خبر فوزكم اليوم بسعادة وفخر بالغين؛ فهو انتصارًا كبيرًا للحركة اليسارية العالمية، وكلنا ثقة في قدرتكم على التميز في قيادة دولة عظمى مثل فرنسا. وأضاف أننا نرجو أن تتاح الفرصة في المستقبل القريب لتعاون مصري فرنسي نحو عالم أفضل قائم على أسس الحرية والمساواة والعدل الاجتماعي. وأبدى صباحي، على صفحته الشخصية على موقع (تويتر)، سعادته بانتصار الحركة اليسارية فى تلك الانتخابات فقال، شعرت بسعادة وفخر بالغين لفوز فرانسوا هولاند برئاسة فرنسا، انتصاره يعد انتصارًا كبيرًا للحركة اليسارية العالمية.
أقرأ ايضا : بدو يطلقون نيران كثيفة على سيارتين لقوات حفظ السلام بسيناء