قام عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجهورية، صباح الأربعاء، فى إطار جولته الانتخابية لرئاسة الجمهورية بزيارة محافظة الغربية، والتي تستغرق يومان متصلان يقوم بزيارة مراكز المحافظة. بدء موسى جولته بأداء صلاة الظهر بمسجد السيد البدوي الكائن بمدينة طنطا، وسط استقبال حافل وشعبي من مؤيديه، وعقبها زيارة لمنطقة سوق الجملة لاستضافة بعض العائلات الكبرى بمدينة طنطا. ومن المنتظر التوجه إلى كنيسة مارى جرجس لزيارتها، ثم التوجه إلى مركز ''السنطة'' لافتتاح مكتب جديد لحملته بقرية القرشية، مركز السنطة، فى الخامسة عصرا، ثم العودة إلى مدينة السنطة لعقد مؤتمر جماهيري بالمدينة. ومن المقرر أن يزور موسي مدينة المحلة وشركة غزل المحلة، ومناقشة مشاكل عمال غزل المحلة، حيث سيعقد مؤتمرا جماهيريا بمدينة المحلة، ثم التوجه إلى مركز كفر الزيات وبسيون فى زيارة أهم عائلات المراكز. كما أعرب عمرو موسي عن تعاطفه مع المرشح السلفي لانتخابات رئاسة الجمهورية حازم صلاح أبو إسماعيل، مشيرا الى ضرورة وجود وثيقة قوية لازالة اللبس فيما يتعلق بجنسية والدته. وقال موسى: ''إنني أسمع الشائعات كل يوم وأجد فيها الكثير من الافتراء والاختراع والاجتراء بدون أي ضابط أو رابط ، ليس هكذا تدار الانتخابات ، ودائما ما أردد أن(يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا) لأني لا أتحرك إلا بمعلومات موثقة ولا تؤثر في الشائعات". وأوضح أن المشهد الانتخابي اليوم هو امتداد لحالة الاضطراب في مصر، ولابد من إعادة الهدوء والقانون والأمن للناس. وقال " المشهد السياسى فى مصر مرتبك، وكل فترة يوجد الجديد مما يربك الموقف أكثر سواء اللجنة التأسيسية" مجددا مطالبته باعادة النظر فى اللجنة التأسيسية للدستور خاصة بعد حكم القضاء وأضاف موسى أن هناك من يستغل الحالة الانتخابية أسوأ إستغلال، وفي ظل غياب المعايير أصبحت الأمور "سداح مداح" وهذا لا يصح /على حد وصفه/. وقال موسى أنه منذ ثورة 25 يناير، أظهر دعمه للمحتجين المطالبين بالديمقراطية، كعضو في لجنة الحكماء التى عملت كحلقة وصل بين النظام السابق والثوار وطالب بنقل السلطة، بل وانضم إلى الحشود فى ميدان التحرير فى 4 فبراير 2011 قبل سقوط النظام. وأكد موسي أن الديمقراطية هي قرارات الشعب وليست قرارات القلة، وهناك مؤامرات يجب أن توقف ويجب أن يختار الشعب رئيسه بإرادته ، وقال "هناك مؤامرات تحاك ضد انتخابات الرئاسة ولكني أثق في وعي الشعب وقدرته علي الأختيار، وقد يهدد ذلك الديمقراطية، وعلي الشعب الأصرار لفرض إرادته لا إرادة الأقلية، وقرار الشعب هوالقرار الوحيد وليس لأحد أن يفرض ديمقراطية معينة" . وتعهد موسي في رسالة للشعب المصري أمام جماهير محافظة الغربية، بأن يعيد لمصر أمجادها ..قائلا "سأفعل ما في وسعي وما في الأمكان وفي أسرع وقت لتنفيذ كل ما أتعهد به". وتابع موسي : "أي رئيس جمهورية يجب أن يفكر ماذا سيفعل خلال المائة يوم الأولي له وأول شيء من المفترض أن يقوم به هو الحكم بالقانون الطبيعي و ليس قانون الطوارىء، وأن يكون سيف القانون لامعا وقاطعا". وحول ما ينوى عمله لحل مشكلة الأمن والفوضى فى حال انتخابه رئيسا للجمهورية، قال موسي "يجب أن يعى أي وزير داخلية أن الأمور تغيرت، فلا يجوز أن يشعر الضابط بأنه يراقب المواطنين بل يجب أن يعلم أن مهمته هى حمايتهم وتحقيق أمنهم، وهذا هو المطلوب تنفيذه، وسأنفذ ذلك منذ اليوم الأول لى إذا انتخبت رئيسا، وأشرح للقيادات وظائف الشرطة الأساسية، وسأدخلها فى مراحل التعليم، ونكمل كوادر الشرطة الغائبة بالطلبة حديثى التخرج من أكاديمية الشرطة".
اقرأ أيضا : بوسترات أبو إسماعيل تكلفت 40 مليون جنيه.. وسليمان صاحب إعلان ''الرئيس''