قال مسؤول يمني ان عشرة ممن يشتبه في أنهم متشددون إسلاميون قتلوا في قصف جوي على جنوب البلاد فيما عززت السلطات اليمنية الأمن حول البعثات الأجنبية في العاصمة صنعاء. وشملت التعزيزات الأمنية أيضا المباني الحكومية بعد تحذيرات باحتمال شن تنظيم القاعدة عمليات تفجير سيارات في صنعاء. ونقلت وكالة رويترز عن مسؤول محلي في محافظة أبين الجنوبية، التي يسيطر مسلحو القاعدة على أجزاء منها، أن الطائرات اليمنية قصفت أهدافا في قرية أم الجبلين قرب مدينة جعار التي تسيطر عليها القاعدة. وقال المسؤول أن 10 من المسلحين على الاقل قتلوا، بينما قال سكان جعار أنهم شاهدو أعضاء جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بالقاعدة وهم ينقلون قتلاهم للدفن في المدينة. واستهدف القصف منطقة قريبة من موقع هجوم لأنصار الشريعة الأسبوع الماضي ذكروا أنهم قتلوا فيه 20 من القوات اليمنية. وفي العاصمة صنعاء قال شهود عيان إن قوات الأمن المركزي نشرت في المدينة خاصة حول البعثات الدبلوماسية في جنوبالمدينة. وأضافوا ان نقاط تفتيش أقيمت على عجل يقوم بتفتيش أي سيارة مشتبه بها. وحسب بيان على موقع وزارة الداخلية فقد تم تعزيز الإجراءات الأمنية ''للتعامل مع أي عمل تخريبي أو إرهابي محتمل''. ونقلت رويترز عن مسؤول امني قوله: ''تلقينا معلومات تفيد بتخطيط القاعدة لنقل عملياتها إلى صنعاء. ونعتقد أنها تخطط للقيام بتلك العمليات باستخدام سيارات مفخخة في اقرب وقت''.