تجمع العشرات من أهالى الشهداء ومصابي الثورة أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون "ماسبيرو" لعرض مطالبهم على الرأى العام . ورفع المصابون التقارير والاشاعات الطبية الخاصة بهم أثناء الوقفة ورفعوا أيضا لافتات مكتوب عليه القصاص أولا ، واقتربوا من قوات الشرطة العسكرية وقيادتها وهتفوا "يسقط المشير وسامى عنان" ، "يسقط يسقط حكم العسكر" .
وردد المتظاهرين أيضا هتافات تندد بالإعلام المصرى "يا اعلامنا حس بينا دم الشهدا غالى علينا" ، "القضية حق الدم والقصاص هو الهم " .
ولم تستمر الوقفة طويلا حيث رحل أهالى الشهداء سريعا، وأكد خالد الشوبكشي رئيس حزب فرسات المستقبل والمتحدث الإعلامى لرابطة شهجاء ومصابي الثورة أن المسيرة كانت سلمية وتوصيل رسالة للرأى العام بأن هناك مصابين وشهداء لم يحصلوا على حقهم حتى الآن .
وأضاف أنه هناك بعض بالمصابين لم يتم احتسابهم شهداء ثورى منهم من أصيبوا فى أحداث مجلس الوزراء ومحمد محمود .