طالب مؤتمرالقبائل العربية الذى عقد بقرية المنايف على طريق ''الإسماعيلية - فايد'' بمشاركة زعماء وشيوخ عدد من القبائل السيناوية، إلى إقامة مجلس أعلى للقبائل السيناوية يتولى عرض المشاكل التى تواجه القبائل العربية فى سيناء مع الحكومة. وطالب المشاركون المجلس العسكرى بالإفراج عن أبناء سيناء من السجناء الذين قضوا نصف المدة والافراج عن كافة المعتقليين السياسين.
وأكد المشاركون - فى بيان لهم الأربعاء حصل مصراوي علي نسخة منه - أنهم جزء لا يتجزأ من الوطن، وخاضوا جميع حروب التحرير، وهناك الأف من أبناء سيناء حاصلون على أعلى النياشين وشهادات التقدير ونجمة سيناء، وأنهم يرفضون المزايدة على مواقفهم ومشاكلهم سواء من الداخل أو الخارج، مؤكدين أنهم أول من واجهوا مع الجيش والشرطة الإنفلات الأمنى فى أعقاب ثورة يناير، وحافظوا على المنشآت العامة والحكومية فى سيناء.
كما طالبوا بإسقاط كافة الأحكام الملفقة من قبل أجهزة الأمن بالنظام السابق، وخاصة جهاز أمن الدولة، ورفع جميع السوابق القضائية من صحف الحالة الجنائية، حتى لا تستمر عائقا أمام الأبناء فى الإلتحاق بالمناصب الكبرى.
وناشدوا المسئولين بالحكومة إستخراج شهادات الميلاد لمن لم يتم استخراج شهادة ميلاد له من المواليد من أبناء سيناء، مشددين على حق أبناء سيناء فى تملك الأراضى بإعتبارهم مصريين، واصفين ذلك بأنه أبسط حقوق المواطنة.
وفى نهاية الملتقى وقع أبناء القبائل السيناوية والعربية على طلبات موجهة إلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة بمطالبهم السابقة مناشدين المجلس سرعة الاستجابة لها. وقال الشيخ حسن حماد - أحد قيادات الملتقى - إن الملتقى يأتى فى إطار المؤتمرات والملتقيات الدائمة والمستمرة بعد قيام الثورة لعرض مطالب القبائل العربية والسيناوية والتى كان يتجاهلها النظام السابق وقياداته.
وكشف خالد المصرى - مدير مركز ''الحرية الآن'' الحقوقى، وأحد منسقى اللقاء - أن القبائل العربية بسيناء حريصة على حماية الوطن من الأطماع الخارجية وخاصة الاسرائيلية.
ووصف عبد الفضيل طه - منسق عام ائتلاف الثوار المستقلين، والناشط الحقوقى - أن الملتقى كشف المشاكل التى يعانى منها السيناويين، واصفا مطالبهم بالمشروعة والتى يجب الاستجابة لها باسرع وقت.
