أكد نادر بكار، المتحدث باسم حزب النور، أن الحزب لم يحسم موقفه من الموافقة على الدخول في حكومة ائتلافية مع حزب الحرية والعدالة، أو إمهال حكومة الجنزورى فترة مناسبة مع التوجيه وتصويب المسار. وأضاف بكار، خلال مشاركته فى سلسلة حوارات شبابية والتى ينظمها المجلس القومى للشباب برئاسة المهندس خالد عبد العزيز، أنه لابد من التفرقة بين مفهومي إرادة التغيير وإدارته وقال ''سجلت ثورة يناير أعلى منحنى لإرادة التغيير والكل يتفق مع هذه الإرادة ولكن لابد وأن تكون هناك منهجية في القيام بهذا التغيير''. وذكر المتحدث الرسمي لحزب النور أنه يؤيد خروج المجلس العسكري من المشهد السياسي ولكن لابد وأن يكون هذا الخروج مخطط حتى لا تحدث كارثة فمسألة التروي في اتخاذ القرار فقه إسلامي لابد وأن يتبع، على حد قوله. وحول دعوات العصيان المدنى اوضح أن هناك قاعدة عامة يتم على أساسها اتخاذ القرار تقوم على أن ''درء المفاسد مقدم على جلب المكاسب'' وعلى هذا فيرى أن الضرر المترتب على القيام بعصيان مدني أعلى من النفع العائد من القيام بذلك. وفيما يتعلق بموقف حزب النور من مرشحي الرئاسة، ذكر بكار أن الحزب على مساحة واحدة من كافة المرشحين، وسيتم تشكيل لجنة للتعرف على برنامج ورؤية كل مرشح لدعم صاحب البرنامج الأقوى والرؤية الأوضح بغض النظر عن انتماءه لحزب النور أو التيار السلفي.