أكد جمال عصام الدين رئيس قسم الشئون السياسية والبرلمانية بجريدة الاهرام ويكلى ان التيارات الإسلامية استخدمت كل وسائل التكنولجيا الحديثة فى الدعاية الانتخابية وان اجمالى تمثيل التيارات الاسلامية 67 % فى البرلمان القادم متضمنة الاخوان والسلفيين. وقال: "إنه يمكن تصنيف أعضاء جماعة الإخوان المسلمين إلى ثلاثة أنواع من خلال التجربة السابقة لهم في مجلس الشعب: النوع الأول، ويمثل من 15- 20% من الإخوان، ينتمي تفكيرهم إلى الفكر السلفي، وما يشغلهم القضايا المثارة ملتزمة بالشريعة أم لا، كما أنهم يرفضون أي شىء فيها علمانية أو حداثة. أما النوع الثاني فهم الأغلبية ويمثلون حوالي 40% من الجماعة، وهؤلاء مثل اعضاء الحزب الوطني لا يتكلمون ولا يحضرون جلسات مجلس الشعب. والنوع الثالث والذي يمثل 20% فهم نخبة الاخوان وهم أصحاب الآراء المعتدلة". وأضاف عصام الدين ببرنامج "في الميدان" مع ابراهيم عيسى أن السلفيين لم يتوقعوا ما حصلوا عليه من مقاعد وأن القائمة خدمت السلفيين وانقذت الليبراليين. وفيما يخص نسب المقاعد البرلمانية أشار عصام الدين إلى أن نسبة تمثيل الإخوان تصل إلى 45%، أي 230 عضوا تقريبا في انتظار مرحلة الإعادة للمرحلة الثالثة، و22% للسلفيين أي 106 مقعدا، وهو ما يعتبر نجاحا لحزب النور لأنه خاض الانتخابات لأول مرة، أما الوفد فحصل على نسبة 9% أي 45 مقعدا لم ينجح غير مستقل واحد عضوا بحزب الوفد، و من الطبيعي ان يتم إقالة رئيس حزب الوفد كما يحدث في التيارت الليبرالية بسبب هذه النتيجة، أما الكتلة فحصلت على 9% أي 45 مقعدا ونسبة 2 % لحزب الوسط أي 11 مقعدا. وأشار رئيس قسم الشئون السياسية والبرلمانية بجريدة الاهرام ويكلى أن الإخوان أمامهم نوعان من التحالف، إما مع الكتلة المصرية أو مع الوفد فيصلوا لنسبة إلى 50% +1، ولإسقاط عضوية احد اعضاء مجلس الشعب أو اسقاط الحكومة يحتاج أعضاء البرلمان التحالف للوصول إلى نسبة 50% فأكثر. وأكد عصام الدين انه سيحدث نوعان من التحالفات واحد منهما ما قبل وضع الدستور واختيار رئيس الجمهورية، وسيتم التنسيق بين التحالفات المختلفة داخل البرلمان لاختيار اللجان ورئيس مجلس الشعب ولاختيار اللجنة التأسيسية، مع التأكيد على أن رؤية الإخوان أن يكون أعضاء اللجنة التأسيسية من اعضاء البرلمان فقط. وهناك تحالف آخر ما بعد وضع الدستور واختيار رئيس الجمهورية.