قال الدكتور وحيد عبد المجيد، المنسق العام للتحالف الديمقراطى: "إن التحالف حصل على نحو 45% من المقاعد فى الانتخابات حتى الآن"، موضحًا أنه يجب أن يحدث توافق بين القوى السياسية حول رئيس مجلس الشعب ووكيليه والقوانين والتشريعات فى البرلمان المقبل. وأضاف خلال حواره مع الإعلامى محمود مسلم فى برنامج مصر تقرر على قناة الحياة 2، مساء أمس: "إن هناك ركامًا للنظام السابق يجب أن يزال فى البرلمان المقبل"، مشيرًا إلى أن الجميع يحتاج فى البرلمان المقبل إلى أوسع توافق يبدأ من يوم 23 يناير لأن بعد يومين سيكون هناك تحركات من الثوار فى الاحتفال بالعيد الأول للثورة يوم 25 يناير. ولفت عبد المجيد إلى أنه يجب أن يتم اختيار رئيس مجلس الشعب ووكيليه وأمناء اللجان حسب الكفاءة، معتبر أن الحديث عن معايير للجمعية التأسيسية للدستور كلام مفتعل، مؤكدًا أنه يجب تغطية التمثيل السياسى داخل الجمعية ثم اختيار باقى الأعضاء من التمثيل الاجتماعى. وأوضح أن هناك توافقًا وطنيًا على أن يكون نظام الدولة "مختلط"، متوقعًا ألا يأخذ وضع الدستور أكثر من أسبوعين. واعتبر أن إعطاء حصانة قضائية للمجلس العسكرى غير مطروح الإ فى الإعلام وليس مطروحًا سياسيًا، مؤكدًا أن المجلس العسكرى لا يريد أن يناقش موضوع مجلس الدفاع الوطنى فى شكل "الند بالند". من جانب آخر قال الدكتور طارق الزمر، وكيل مؤسسى حزب البناء والتنمية: "إن التحالف مع "النور" و"الاصالة" السلفيين كان انتخابيًا، ولم يخرج حزب البناء والتنمية حتى الآن من التحالف"، موضحًا أن الحزب فى منطقة وسط بين الإخوان والسلفيين، منوها بأن البرلمان المقبل قد يتعرض لكثير من العواصف. وأضاف الزمر: "البرلمان المقبل سيشهد تحالفًا يحافظ على استقرار مجلس الشعب"، مشيرًا إلى أنه يرى أن المجلس العسكرى يرفض حصانة قضائية لإعضائه، موضحًا أن أعطاء الجيش فرصة للتدخل سياسيًا لا يجوز. وقال محمد أبو حامد، نائب رئيس حزب المصريين الأحرار: "إن الكتلة المصرية تكونت من أجل تكوين تحالف لخوض الانتخابات يضمن عدم تشتيت الأصوات بين الأحزاب المدنية"، موضحًا أنه بمجرد انتهاء الانتخابات سيكون الغرض من الكتلة انتهى، مشيرًا إلى أن هناك مفاوضات حاليًا مع شخصيات وحزب الوفد لتكوين تحالف برلمانى. وأضاف خلال مداخلة هاتفية: "إنه وارد أن يحدث توافق حول تشكيل كتلة برلمانية معارضة داخل مجلس الشعب"، مشيرًا إلى أن هناك أسماءً تطرح ليكون مرشح لمجلس الشعب مثل المستشار محمد نور فرحات، والدكتور أحمد سعيد، لكن لم يعقد اجتماعًا، والكتلة تدعم شخصية قانونية وطنية ذات توجه مدنى. وقال حسام الخولى، رئيس لجنة الانتخابات بحزب الوفد: "إن التحالفات تحت مجلس الشعب تكون حسب القوانين"، موضحًا أن الحزب يفضل شخصية يتوافق عليها الجميع مثل الدكتور وحيد عبد المجيد ليكون رئيس مجلس الشعب. وقال عمرو حمزاوى، عضو مجلس الشعب: "إنه يجب أن يشعر الرأى العام بأن العضو الذى تم انتخابه يركز على الكفاءة فى اختيار رئيس مجلس الشعب ووكيليه"، موضحًا أن الدكتور وحيد عبد المجيد، طرح نموذجى ليكون رئيسًا لمجلس الشعب. وتوقع أن تدار التحالفات داخل البرلمان حسب الموضوع، ولا يكون هناك تحالف دائم، فقد يحدث أن يتحالف الليبراليون مع السلفيين".