أعد قطاع شئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة بورسعيد ، مقترحا يجرى تنفيذه حاليا بالتعاون مع مجلس مدينة بورفؤاد وذلك من خلال مشروع للتخلص من النفايات وإعادة تدويرها تحت إشراف الجامعة. ومن المنتظر أن يحقق المشروع عائدا إقتصاديا بالإضافة إلى المحافظة على سلامة البيئة وإعادة الشكل الحضارى لمدينة بورفؤاد. من جانبه أكد الدكتور عماد يحي عبد الجليل – رئيس جامعه بورسعيد – ل مصراوي أن تلك الخطوة جائت بعد عمل الدراسة الإسترشادية لتصنيف وتحديد حجم القمامة ببورفؤاد من خلال لجنة علمية متخصصة من كليتي الهندسة والعلوم بالتعاون مع مجلس مدينة بورفؤاد. وأضاف أن الدراسة أظهرت بأن بورسعيد تلقى بمخلفات تتراوح ما بين 4 إلى 5 طن يوميا يمكن تدويرها وتصنيعها عن طريق ماكينات تصنع بكلية الهندسة ببورسعيد لإستخراج سماد عضوي والاستغناء عن الكيماويات.