تسعى ألمانيا إلى التعرف عن قرب على أوضاع حقوق الإنسان والتعبير عن الرأي في مصر وتونس، بحثا عن سبل تقديم ''دعم ملموس لتلك الدولتين في فترة التحول الديمقراطي''. ويبدأ اليوم الأحد مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية ماركوس لونينج زيارة لكل من القاهرةوتونس بهدف التعرف على الأوضاع السياسية وأوضاع حقوق الإنسان. ومن المقرر أن يجري المفوض الألماني لقاءات وحوارات مع ممثلي الأحزاب التي حصدت أعلى الأصوات في انتخابات اللجنة التأسيسية لوضع دستور تونس، التي ستكون المحطة الأولى في جولته''، فضلا عن لقاءات منظمات لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، وعقد مؤتمر إقليمي برعاية الخارجية الألمانية، في هذا الشأن.
وفي القاهرة، تتركز محادثات المفوض الألماني لحقوق الإنسان على قضايا حرية التعبير والتحضيرات الجارية من أجل انتخابات مجلسي الشعب والشورى، ومن المقرر أياض أن يجري لونينج محادثات سياسة على مستوى رفيع، إضافة إلى لقاءات مع ناشطين. وقال المفوض الألماني، في بيان وزعته السفارة الألمانية بالقاهرة يوم الأحد، إن ''مصر أمامها تحدي إنهاء المرحلة الأولى من عملية الانتقال من الديكاتورية إلى قواعد ديمقراطية سياسية مثلما فعلت تونس من خلال انتخابات اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور''، مشيرا إلى أنه سيسعى من خلال جولته إلى تكونين انطباعات حول التطورات الحاصلة في البلدين، وتقديم ''دعم ملموس لعملية التحول الديمقراطي ودعم المدافعين عن حقوق الإنسان في دولتين من دول الربيع العربي.
