يزور مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية ماركوس لونينج حاليا كل من تونس ومصر، فى زيارة تستغرق 5أيام وذلك بهدف التعرف على الوضع السياسي وأوضاع حقوق الإنسان. ومن المزمع أن يتم إجراء حوارات في تونس مع ممثلي الأحزاب السياسية التي حصلت يوم 23 أكتوبر على أعلى الأصوات خلال انتخابات اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور، كذلك سوف تجرى لقاءات مع منظمات لحقوق الإنسان وشؤون اللاجئين، وعلاوة على ذلك، سوف يتحدث لونينج مع مدافعين عن حقوق الإنسان من المنطقة، حيث سيكون هذا في مؤتمر إقليمي تنظمه وزارة الخارجية الألمانية. أما في القاهرة فسوف تركز المحادثات على قضايا حرية التعبير والتحضيرات الجارية من أجل انتخابات مجلس الشعب المصري يوم 28 نوفمبر، ومن المزمع أن تدور المحادثات السياسية على مستوى رفيع وكذلك سوف تعقد لقاءات مع ناشطين. وقبل مغادرته صرح مفوض الحكومة الألمانية لحقوق الإنسان أنه في حين أنهت تونس المرحلة الأولى من عملية الانتقال من ديكتاتورية إلى قواعد ديمقراطية سياسية وذلك من خلال انتخابات اللجنة التأسيسية لصياغة الدستور التي أجريت يوم 23 أكتوبر لا يزال ذلك التحدي أمام مصر. وقال «خلال زيارتي أريد أن أكون بنفسي انطباعا عن التطورات في البلدين، غير أني أعتبر زيارتي أيضا بادرة تشجيع، حيث ندعم بشكل ملموس الدول التي تحترم آراء شعبها وتسمح بالديمقراطية، وهناك حيث لم يبلغ الأمر ذلك الحد فإننا نشجع وندعم المدافعين عن حقوق الإنسان»