اتهمت حركة شباب 6 ابريل جهاز امن الدولة، بالتجسس على اجتماعتها، واتباع السياسة القديمة التي كانت يمارسها العادلي ورجاله، قبل الثورة متخفيه تحت ستار الأمن الوطني. وقالت انجي حمدي عضو المكتب السياسي لحركة شباب 6 أبريل: "حضر للاجتماع الحركة الخاص لمجموعة 6 أكتوبر شخص غير منتمي للحركة، وفي البداية قام بتصوير الاجتماع، وعندما طلبنا منه الإطلاع على بطاقته اكتشفنا انه أمين شرطة".
واضافت انجي أن بعد حصار اعضاء المجموعة لأمين الشرطة وبعد ضغوض من عدد من أعضاء الحركة قال: "ان عبدالعظيم ظابط أمن الدولة بمديرية أكتوبر هو من أرسله ليكتب تقارير وتصوير الاجتماع".
وأوضحت انجي أن قرار المجلس العسكري بحل جهاز أمن الدولة كغيرها من الوعود التي لم ينفذها المجلس، وقالت "أنا لا أثق في المجلس العسكري"، مشيرة إلى أن المجلس قام بحل الجهاز شكلا، وهو يقوم بعمله على أكمل وجه من بطش، واعتقال ونفخ وقتل وتعذيب للمواطنين" -على حد تعبيرها.- ودعت حركة شباب 6 أبريل، مجموعة 6 اكتوبر لوقفه بالملابس السوداء، حدادا على معتز شهيد الشرطة بالشيخ زايد خاصة، بعد تضارب أقوال المتهمين عقب مواجهتهما بأقوال المجني عليهم، وذلك الثلاثاء أمام "هايبر وان".
وفي سياق منفصل؛ في إطار حملة "الدائرة البيضاء و السوداء"، التي تهدف إلي توعية المواطنين بانتخابات مجلس الشعب وعزل فلول النظام السابق عن الساحة السياسية بمصر. وقامت حركة 6 أبريل ببدأ حملة توعية على مستوي الحرم الجامعي، تحت شعار "دورك إيه؟" حرصاً من الحركة على نشر الوعي السياسي بين الطلاب وحثِّهم على المشاركة في الحياة السياسية بمصر بعد الثورة.
وقام أعضاء الحركة بتوزيع ما يقرب من 5 آلاف منشور في كليات "الحقوق و الهندسة و التجارة قسم لغة إنجليزية "، بالإضافة إلى عرض أفكار الحملة عبر ميكروفونات المدرَّجات الدراسية، كما شدد أعضاء الحركة على أهمية دور الطلاب في توعية المواطنين البسطاء وواجبهم نحوهم في النهوض بوعيهم السياسي.
كما أقام طلاب 6 إبريل بجامعة طنطا معرضاً للتوعية الإنتخابية، بكلية التجارة، تضمن المعرض مجموعة "كاريكاتيرات" التوعوية والمقالات ومجموعة من منشورات الحركة التوعوية.
والجديرٌ بالذكر أن الحركة تعرضت لبعض المضايقات الأمنية أثناء توزيعهم المنشورات بجامعة القاهرة، حيث اكتشف الأعضاء أن الجامعة لازالت تعمل بلوائحها القديمة التي تمنع أي عمل أو نشاط سياسي داخل الحرم الجامعي.
بالرغم من ذلك تعتزم الحركة استكمال حملتها الإرشادية جامعة القاهرة، ثم في باقي الجامعات المصرية في الأيام المقبلة.