تلقى الرئيس الفلسطينى محمود عباس (أبومازن) الثلاثاء اتصالا هاتفيا من رئيس حكومة حماس المقالة إسماعيل هنية ، تبادلا خلاله التهاني بالإفراج عن الأسرى الفلسطينيين مقابل الجندى الاسرائيلى جلعاد شاليط. وكانت حافلات قد بدأت في نقل الدفعة الأولى من الاسرى الفلسطينيين المفرج عنهم في صفقة التبادل مع الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، في مغادرة سجون في إسرائيل في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء تجاه الأراضي المصرية حيث تتم عملية التبادل.
وتشمل المرحلة الأولى من الصفقة الإفراج عن 477 أسيرا فلسطينيا مقابل إفراج حماس عن شاليط، وبموجب اتفاق جرى التوصل إليه الأسبوع الماضي، بوساطة مصرية، ستفرج إسرائيل عن 1027 أسيرا فلسطينيا على مرحلتين مقابل إطلاق سراح شاليط، الذي اختطف في هجوم شنته حركة حماس من قطاع غزة عبر الحدود في 25 يونيو عام 2006، وسيجري تنفيذ المرحلة الثانية من الصفقة التي تشمل إطلاق سراح 550 أسيرا فلسطينيا في غضون نحو الشهرين. اقرا ايضا كتائب القسام الجناح العسكرى لحماس كانت المسئولة عن تسليم جلعاد شاليط لمصر