اكدت حركة المقاومة الاسلامية حماس الاحد استعدادها لوقف اطلاق الصواريخ من قطاع غزة مقابل وقف اسرائيل عمليات القصف على اساس "الهدوء مقابل الهدوء". وقال سامي ابو زهري المتحدث باسم حماس لوكالة فرانس برس تعقيبا على تصريحات وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك " نحن لسنا معنيين بالتصعيد والفصائل الفلسطينية هي في حالة الدفاع عن النفس وعن الشعب الفلسطيني في مواجهة التصعيد الاسرائيلي". واضاف "ان الكرة هي في ملعب الاحتلال اذا ما اردا العودة الى الهدوء، ورسالتنا للاحتلال ان الهدوء مقابله هدوء". واضاف ابو زهري "نامل ان يلتقط الاحتلال الرسائل العملية التي وجهتها المقاومة امس والتي اكدت من خلالها ان على انها جاهزة للدفاع عن شعبها وان ضبط النفس لايعني الضعف". ومن جهتها اكدت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الاسلامي في بيان صحفي "انها ملتزمة بالتوافق الفلسطيني حول تهدئة الامور في قطاع غزة طالما التزم العدو من جانبه بوقف كافة اشكال العدوان على ابناء شعبنا". واوضح المتحدث باسم سرايا القدس "ان السرايا وافقت على المقترح الذي تم التوافق عليه برعاية عربية وأوربية لوقف العدوان على أبناء شعبنا مع الاحتفاظ بحق الرد على أي عملية قد يرتكبها العدو بحق أبناء شعبنا سواء أكانوا مدنيين أو مقاومين". واضاف "ان هذا الموقف جاء نتيجة الحرص على مصالح شعبنا وعدم إعطاء الفرصة للعدو لشن عملية عسكرية كبيرة على القطاع، وانه جاء من مصدر قوة بعد أن أفشلت المقاومة وعلى رأسها سرايا القدس المعادلة التي حاول الاحتلال فرضها على الشعب الفلسطيني من خلال القتل مقابل الصمت وان المقاومة استطاعت تثبيت معادلة القصف بالقصف والهدوء بالهدوء". صرح وزير الدفاع الاسرائيلي ايهود باراك للاذاعة الاسرائيلية العامة الاحد ان اسرائيل مستعدة لوقف اطلاق النار الذي يستهدف الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة اذا اوقفت هذه المجموعات اطلاق الصواريخ على اسرائيل. في حين توعد رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو برد اقسى اذا استمرت الهجمات.