تريد هيئة اسلامية تدعمها الحكومة الفلبينية أن يأخذ مستثمرون من الشرق الاوسط حصة في البنك الاسلامي الوحيد في الفلبين للمساعدة في اطلاق صناعة الاعمال المصرفية الاسلامية في البلاد. وقال داتو طاهر ليداسان مدير المفوضية الوطنية لمسلمي الفلبين ان المستثمرين الخليجيين يمكنهم توفير رأس المال الضروري لبنك الامانة الاسلامي الذي يهدف لتسريع وتيرة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لمنطقة مينداناو الاسلامية ذات الحكم الذاتي. وتكبد بنك الامانة الاسلامي المملوك للبنك الفلبيني للتنمية خسائر تشغيلية بين 1990 و2007. وبحسب احدث البيانات المتاحة على موقعه الالكتروني سجل البنك عجزا قدره 562.89 مليون بيزو (13 مليون دولار) في 31 أكتوبر تشرين الاول 2007. وقال ليداسان ان مستثمرين كويتيين أجروا محادثات في وقت سابق للاستحواذ على حصة في بنك الامانة الاسلامي لكن المحادثات انهارت. وأضاف على هامش منتدى في العاصمة الماليزية "ربما يمكننا تكرار دعوة مستثمرين من الشرق الاوسط لشراء بعض الاسهم في بنك الامانة الاسلامي." وأضاف ان الحد الاقصى لحيازات الاجانب في البنوك الفلبينية 40 بالمئة. وتتجاوز نسبة المسلمين في الفلبين العشرة بالمئة بقليل. (الدولار يساوي 43.310 بيزو فلبيني)