قتل ستة عشر شخصا على الاقل الاثنين في حادث تحطم طائرة تابعة لبعثة الاممالمتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية لدى هبوطها في مطار كينشاسا. وكانت حصيلة سابقة للحادث، الاول الذي تتعرض له طائرة تابعة للامم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية منذ بداية عمل البعثة في 1999، اشارت الى سقوط ستة قتلى. ووقع الحادث بعيد الساعة 14,00 بالتوقيت المحلي (13,00 ت غ) عندما حاول الطيار الهبوط فيما كانت الامطار تهطل بغزارة على العاصمة الكونغولية، كما اضاف المصدر نفسه. وبحسب مراسل وكالة فرانس برس، فقد تحطمت الطائرة الى عدة اجزاء على مدرج الهبوط. وقال مصدر ملاحي كان متواجدا "على بعد عشرة امتار" من الحطام، لوكالة فرانس برس انه شاهد على نقالات "ثلاثة او اربعة ناجين" من نحو ثلاثين راكبا. واضاف هذا المصدر رافضا الكشف عن هويته ان رجال الانقاذ والاطفاء يبذلون جهودا "لكسر المقاعد للتمكن من اخراج الناس المحتجزين فيها". وتعذر الاتصال حتى الان باي مصدر في بعثة الاممالمتحدة في الكونغو لمعرفة المزيد من التفاصيل. ولم تتوافر اي معلومة اخرى عن نوع الطائرة التي كانت آتية من مدينة كيسانغاني، كبرى مدن المقاطعة الشرقية (شمال شرق). ولم تعرف كذلك اسباب الماساة بعد ظهر الاثنين. وتنشر الاممالمتحدة احدى اكبر بعثاتها لحفظ السلام في العالم في جمهورية الكونغو الديموقراطية، الدولة الشاسعة في وسط افريقيا والتي تبلغ مساحتها خمس مرات مساحة فرنسا.