قدمت جمعية كاثوليكية في الولاياتالمتحدة تعويضات مالية قدرها 166.1 مليون دولار لمئات الهنود الحمر الذين تعرضوا لانتهاكات جنسية في مدارس دينية على على يد قساوستها. وقال طلبة سابقون في المدارس الدينية في خمس ولايات شمالي شرق الولاياتالمتحدة انهم تعرضوا لانتهاكات جنسية على يد مدرسيهم منذ الاربعينيات والى غاية التسعينيات من القرن الماضي. وبموجب الاتفاق، ستعتذر جمعية يسوع في ولاية اوريغون رسميا لضحايا الانتهاكات. وكانت الجمعية قبل قبول الاتفاق قد حاججت بان دفع تلك التعويضات سيتسبب في افلاسها. وقالت كلاريتا فارجاس التي تتهم قسا بالاعتداء عليها واختها جنسيا في مدرسة مسيحية للامريكيين الاصليين في ولاية واشنطن انه يوم حق وعدالة. واضافت انها جرحت في كيانها، وان هذا يرد لها اعتبارها شيئا ما. وكان معظم الضحايا من السكان الاصليين، وحدثت معظم تلك الانتهاكات في محميات او قرى بعيدة حيث اتهمت الجمعية بارسال قساوستها غير المرغوب فيهم. وقال المحامي بلين تاماكي الذي ناب عن 90 من الضحايا في بيان ان لا قدر من المال يمكنه تعويض طفولة ضائعة او ثقافة او ايمان محطم.