الرياض - أنهت معظم أسواق المال العربية تداولات الأربعاء، متوازنة، في حين شهد أول يوم تداول للأسهم المصرية، بعد توقف طويل، خسارة حادة للمؤشر والقيمة السوقية للأسهم. فقد أنهى مؤشر البورصة المصرية EGX 30 يومه متراجعا بنحو تسعة في المائة، عند مستوى 5142 نقطة، في حين فقدت الأسهم المدرجة نحو 37 مليار جنيه من قيمتها السوقية في أول يوم لعودة التداول منذ 27 يناير/كانون الثاني الماضي. وتراجعت معظم الأسهم التي تم أستمر إيقاف تداولها 38 جلسة، وطالت موجة الهبوط معظم الأسهم القيادية من أبرزها أسهم أوراسكوم للإنشاء، والمصرية للاتصالات، وطلعت مصطفى، وموبينيل، والمجموعة المالية هيرميز. أما في السعودية، حيث أكبر الأسواق المالية العربية، فأنهى المؤشر العام للسوق يومه على ارتفاع بنحو 0.28 في المائة، عند مستوى 6362 نقطة، في حين تراجعت قيم التداول إلى 3.2 مليارات ريال تحققت من التعامل على 153 مليون سهم. وجاء الارتفاع السعودي مدعوما بأداء قطاعات السوق التي صعد 12 منها، في حين تراجعت على 3 قطاعات فقط. وتصدر الارتفاعات قطاع التجزئة مرتفعا بنحو 1.5 في المائة، تلاه قطاع النقل بنسبة 1.09 في المائة، ثم قطاع التأمين بنسبة 0.6 في المائة، بينما قاد قطاع الفنادق والسياحة القطاعات المتراجعة فاقدا 0.99 في المائة. وفي الكويت، انخفض المؤشر الرئيسي للسوق بنحو 0.56 في المائة، ليستقر عند مستوى 6294 نقطة، بعدما تعرض لضغط من قطاعات قيادية، بينما بلغت كميات التداول نحو 208 ملايين سهم بقيمة زادت على 39 مليون دينار. وفي الإمارات العربية المتحدة، ارتفع مؤشر سوق دبي بنحو 0.55 في المائة، ليغلق عند مستوى 1529 نقطة، في حين بلغ إجمالي تعاملات السوق نحو 156.5 مليون سهم بقيمة وصلت نحو 241 مليون درهم. أما مؤشر أبوظبي فأنهى يومه على تراجع طفيف بنحو 0.04 في المائة، ليستقر عند مستوى 2628 نقطة، بعد تداول نحو 213 مليون سهم بقيمة إجمالية وصلت إلى 227 مليون درهم. وفي أسواق الخليج الأخرى، أنهت البورصة القطرية يومها متراجعة بنحو 0.47 في المائة، ليغلق مؤشرها عند مستوى 8295 نقطة، بينما واصل مؤشر سوق مسقط ارتفاعه مسجلا 0.12 في المائة، عند مستوى 6393 نقطة، وصعد مؤشر البحرين بنحو 0.55 في المائة.
