رفضت وزارة الدفاع البريطانية التعليق على أنباء حول احتجاز مقاتلي المعارضة الليبية لثمانية أفراد من القوات الخاصة البريطانية كانوا بصحبة دبلوماسي. وقال وزير الدفاع البريطاني ليام فوكس في تصريح لبي بي سي إن هناك فريقا دبلوماسيا صغيرا في بنغازي، وإن الوزارة على اتصال بهم. وكانت صحيفة الصنداي تايمز البريطانية قد ذكرت ان المجموعة الخاصة كانت في مهمة تهدف الى إيجاد صلة بين دبلوماسيين بريطانيين والمعارضة الليبية التي تهدف إلى إسقاط نظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وقال تقرير الصحيفة إن ثمانية من أفراد القوات الخاصة ، مسلحين ويرتدون ملابس مدنية، اعتقلوا بينما كانوا بصحبة دبلوماسي بريطاني في الجزء الشرقي من ليبيا، ثم اقتيدوا الى بنغازي بعد اعتقالهم. وورد في البيان الصادر عن وزارة الدفاع البريطانية أن الوزارة لا تعلق على مواضيع تتعلق بالقوات الخاصة، وأنها لا تنفي ولا تؤكد الخبر. وقال مراسل بي بي سي في بنغازي جون لين انه تحدث الى بعض الأشخاص في المعارضة وإنهم قالوا بشرط عدم الكشف عن أسمائهم إن الخبر صحيح. وأوضح لين انه سمع أن مروحية بريطانية هبطت في الأراضي الليبية ,ان قوات بريطانية قد تكون اعتقلت السبت. وأضاف أنه مع ذلك لا يستطيع أن يؤكد صحة التقارير بشكل جازم. ولم تخف وزارة الخارجية البريطانية أنها تحاول إجراء اتصالات مع قوى المعارضة الليبية، وتحدث ويليام هيج وزير الخارجية إلى وزير الداخلية الليبي السابق الجنرال عبد الفتاح يونس الذي انضم الى المعارضة. وقالت إحدى منظمات حقوق الإنسان وتدعى التضامن من أجل حقوق الإنسان ومقرها مدينة جنيف السويسرية، إنها علمت إن مقاتلين معارضين لنظام القذافي قد احتجزوا أفرادا من قوات خاصة في ليبيا ولكنها لا تعرف الى أي بلد ينتمون. وفي سياق متصل اعتقلت القوات الموالية للقذافي مجموعة من القوات الخاصة الهولندية كانت تساعد في إجلاء مواطنين هولنديين عن ليبيا. وكانت وزارة الدفاع البريطانية قد أكدت أن قوات اسكتلندية في حالة تأهب للمساعدة في إجلاء رعايا عن ليبيا.
