قتل مهاجمون انتحاريون يعلنون ولاءهم لتنظيم القاعدة 17 شخصا في تفجير انتحاري بسيارة ملغومة قرب معسكر لتدريب الشرطة في العاصمة مقديشو يوم الاثنين وقالت الشرطة انها تتوقع ارتفاع عدد القتلى. ويخوض متمردو حركة الشباب الموالون للقاعدة تمردا منذ ثلاثة اعوام للاطاحة بحكومة مؤقتة تدعمها الاممالمتحدة يقولون انها عميلة للغرب وقصروا سلطتها على عدد من البنايات في قلب العاصمة مقديشو. ويقول خبراء في مكافحة الارهاب ان الصومال الذي يفتقر للقانون اصبح ملاذا للجهاديين الاجانب الذين يسعون لاثارة الفوضى والدمار في المنطقة. واعلنت حركة الشباب مسؤوليتها عن تفجيرات في اوغندا اودت بحياة عشرات الناس في يوليو تموز. وقال على محمود ريج المتحدث باسم حركة الشباب للصحفيين "اليوم نفذنا هجوما مباركا بسيارة مفخخة على معسكر الشرطة المزعوم. وهذا تحذير لاعدائنا ومبعث سعادة لنا." وقالت الشرطة الصومالية ان الخسائر في الارواح بين المدنيين كانت عالية بعد ان فجر انتحاري سيارة ملغومة في الصباح الباكر في طريق رئيسي مزدحم يؤدي الى معسكر لتدريب الشرطة على بعد نحو 500 متر من ميناء مقديشو. وقال ضابط الشرطة حسن علي "رأينا سيارة مسرعة تتجه نحونا وانفجرت على الفور. غطى الدخان المكان كله. "لا يمكننا معرفة العدد المحدد للقتلى الان. نحن مشغولون بجمع الاشلاء والناس هنا مصدومون." وتوقعت الشرطة ارتفاع الخسائر في الارواح نظرا لتطاير شظايا القنبلة وقطع من السيارة الملغومة في الطريق وعلى عدد من المباني والمنازل. وقالت الشرطة ان النيران اندلعت في مركبتين بهما ركاب متجهتين الى الميناء وفر عدد من السكان في ذعر. وفي عرض الطريق نفق حمار وقتل صاحبه ودمر عدد من المنازل القريبة المصنوعة من الصفيح. وذكرت الشرطة ان القتلى هم أربعة مفجرين انتحاريين وسبعة من رجال الشرطة وستة مدنيين. وقال علي "أطلقنا النار على السيارة وهي تسرع نحونا قبل ان تنفجر خارج بوابتنا. وقتل اثنان من حراس الشرطة." وذكر ان السيارة الملغومة كانت شاحنة صغيرة.