قال شهود عيان ان خمسة اشخاص قتلوا يوم الجمعة وأصيب 42 اخرون في اشتباكات بالرصاص بين الشرطة ومحتجين في مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء. وقال شاهدان ثلاثة من رجال الشرطة أصيبوا أيضا. وكان مئات المحتجين ألقوا قنابل مولوتوف على قسم شرطة ثان العريش خلال احتجاجات تطالب بانهاء حكم الرئيس حسني مبارك مما أدى لاشتعال النار في واجهته. وأعلن مبارك في وقت لاحق تنحيه عن الرئاسة ونقل السلطة للجيش. وقال مصدر ان اشتباكات دارت بالرصاص بين مسلحين ملثمين يرافقون المحتجين وقوات الشرطة المتحصنة بمبنى قسم الشرطة. وأضاف أن المصابين نقلوا الى المستشفى للعلاج. وأشعل المحتجون النار في خمس عربات للشرطة خارج القسم. وتمكن سجناء من الهرب. ومنذ اندلاع الاحتجاجات المطالبة برحيل مبارك وقعت شتباكات عنيفة بين الشرطة والمحتجين في محافظة شمال سيناء قتل وأصيب فيها عدد من الجانبين. ويقول مراقبون ان المحتجين في العريش ومدن محافظة شمال سيناء الاخرى يرفعون مطالب خاصة بدرجة أكبر مثل اسقاط أحكام جنائية صدرت غيابيا ضد سكان واطلاق سراح محتجزين على ذمة تحقيقات. وفي الفترة بين عامي 2004 و2006 وقعت تفجيرات في منتجعات بمحافظة جنوبسيناء المجاورة أسفرت عن مقتل اكثر من مئة بينهم سائحون أجانب. وقالت الحكومة ان سكانا من محافظة شمال سيناء ضالعون في التفجيرات وألقت القبض على مئات من السكان.