اعلنت مصادر امنية ومسؤولون محليون الخميس مقتل تسعة اشخاص واصابة 39 شخصا اخرين بجروح في انفجار سيارة مفخخة استهدفت زوارا شيعة كانوا في طريقهم لاحياء ذكرى وفاة الامام الحسن العسكري شمال بغداد. وكانت حصيلة سابقة افادت عن مقتل ستة اشخاص وجرح اربعين. وقال المتحدث باسم مجلس محافظة صلاح الدين محمد العاصي لوكالة فرانس برس ان "تسعة اشخاص قتلوا واصيب 39 اخرين بجروح في انفجار السيارة المفخخة ضد الموكب الشيعي"، مشيرا الى ان "معظم الضحايا من الرجال". وذكر ضابط برتبة رائد في شرطة الدجيل (60 كلم شمال بغداد)، ان "سيارة مفخخة انفجرت على جانب الطريق الرئيسي حوالى الساعة 13,30 (10,30 تغ) لدى وصول موكب قادما من بلدة الدجيل مشيا على الاقدام متوجها الى سامراء". وتبلغ الزيارة الى هذا المرقد ذروتها السبت المقبل. وتقع الدجيل وسامراء في محافظة صلاح الدين. والحسن العسكري هو الامام الحادي عشر للشيعة الاثني عشرية ومرقده في مدينة سامراء (120 كلم شمال بغداد). وكانت القبة الذهبية لهذا المرقد تعرضت لتفجير مطلع عام 2006 ما ادى الى نشوب حرب طائفية بين الشيعة والسنة اسفرت عن مقتل الالاف. الى ذلك، اعلن مدير ناحية بهزر حسن علوان، الواقعة في محافظة ديالى (شمال شرق بغداد)، اصابة اثنين من ابنائه واثنين من حراس منزله بجروح جراء هجوم مسلح. وقال "لقد هاجم خمسة مسلحين منزلي في ساعة متأخرة من ليلة امس (الاربعاء)، ما ادى الى اصابة اثنين من ابنائه واثنين من حراس المنزل، بجروح".