أجلت محكمة رجل الدين أبوبكر باعشير في إندونيسيا حتى يوم الإثنين بناء على طلب الدفاع.ويتهم باعشير بتشكيل وتمويل معسكر تدريب للمتشددين الإسلاميين اكتشفته الشرطة الإسلامية في أجيه العام الماضي. وينكر باعشير أي صلة له بأي نشاط متطرف ويقول إنه رجل دين اتهم زورا. وقد انتشر ثلاثة آلاف رجل شرطة في محيط المحكمة لمراقبة المئات من مناصري باعشير. وقد أعد المدعون العامون لائحة اتهام من 93 صفحة، وتشكل هذه المحكمة حلقة جديدة في جهود إندونيسيا المنسقة ضد الإرهاب في وقت يتصاعد فيه التوتر الديني. وكانت جمهرة من الناس قد اعتدت على مجموعة من أتباع الطائفة الأحمدية وقتلت ثلاثة منهم الأحد. وكان باعشير قد اعتقل غربي جزيرة جاوه الاندونيسية بعد شهور من اكتشاف الشرطة معسكرا للتدريب في اجه. وتتضمن التهم الموجهة لباعشير التحريض على ارتكاب أعمال إرهابية وهي تهمة قد تصل عقوبتها الى الإعدام. ويعتقد مسؤولون أن المجموعة التي يتهم باعشير بتأسيسها كانت تخطط لهجمات على غرار الهجوم الذي نفذته مجموعة من المسلحين في مدينة مومباي الهندية في نوفمبر/تشرين ثاني وأدى إلى مقتل 166 شخصا. وكان باعشير قد قضى 26 شهرا في السجن قبل تبرئته من الصلة بتنظيم الجماعة الإسلامية وهي الجماعة التي نفذت الهجوم في جزيرة بالي عام 2002.