دبي (رويترز) - قال متحدث باسم مؤسسة الامارات للطاقة النووية ان الامارات تدرس حلولا قصيرة ومتوسطة وطويلة الأجل للتخلص من الوقود المستخدم في اطار مشروع مُزمع للطاقة النووية. وتنوي الامارات ثالث أكبر مصدر للنفط في العالم بناء أربعة مفاعلات نووية بطاقة اجمالية 5600 ميجاوات في محاولة لتلبية الطلب المتزايد على الطاقة. وشكلت الامارات مجموعة استشارية خاصة أطلقت عليها اسم المجلس الاستشاري الدولي لمتابعة التقدم في مشروع الطاقة النووية. ويرأس المجموعة هانز بليكس المدير العام السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأصدر المجلس الاستشاري الدولي يوم الاثنين أول تقاريره وجاء فيه ان البلاد لم تضع بعد اللمسات النهائية على خيار التخلص من المخلفات. وصرح متحدث باسم المؤسسة لرويترز يوم الثلاثاء "الخيارات قصيرة ومتوسطة الأجل قائمة ويجري تطوير الاستراتيجية طويلة الأجل." وقال المتحدث ان أحد الحلول على المدى القصير الذي يغطي بين 20 و30 عاما والتي سيتم اقتراحها على الهيئة الاتحادية للرقابة النووية يتمثل في انشاء بحيرة للوقود المستنفذ فوق سطح الارض وداخل المفاعل النووي. واضاف ان امتلاء مساحة التخزين سيستغرق وقتا طويلا لان المحطة النووية تنتج القليل من الوقود المستنفد. وفي أواخر عام 2009 منحت المؤسسة مجموعة شركات من كوريا الجنوبية عقدا بقيمة 40 مليار دولار لبناء وتشغيل ما قد يصبح أول مجمع للطاقة النووية في العالم العربي. واختيرت في العام الماضي بلدة براكة التي يندر بها السكان وتقع غرب البلاد وتبعد أكثر من مئة كيلومتر عن الحدود السعودية كموقع لبناء المجمع النووي. واضاف المتحدث ان البديل على المدى المتوسط هو أوعية جافة من الأسمنت المسلح فوق الأرض وقال ان المدى المتوسط يغطي فترة بين 70 و100 عام. وذكر ان الامارات تبحث جميع البدائل المتاحة على المدى الاطول لفترة تتجاوز مئة عام مضيفا "نخطط لخزان تحت الارض وندرس ايضا خيار استئجار الوقود."