أعلن ناوتو كان، رئيس الوزراء الياباني، اليوم الثلاثاء، أنه بعد أن نجحت الحكومة اليابانية في تبريد المفاعلات النووية في محطة فوكوشيما دايتشي النووية بصورة مستقرة وتقليل نسبة مستوى الإشعاع حول المنطقة أصبح المجال الآن مفتوحا أمام إعادة بذل الجهود للمضي قدما والانتقال إلى المرحلة التالية من السعي إلى الإغلاق البارد لتلك المفاعلات بحلول شهر يناير. وفي خطة طريق حديثة لاحتواء الأزمة النووية الحادثة منذ أربعة أشهر، نقلت وكالة أنباء (كيودو) اليابانية عن كان قوله على هامش اجتماع الوحدات اليابانية المنوطة بالتعامل مع أسوأ ازمة نووية في العالم منذ 25 عاما، أن الحكومة اليابانية تعتزم العمل على استنباط خطوط استرشادية للحفاظ على الحالة المستقرة للمحطة النووية ولمدة طويلة، بالتعاون مع شركة طوكيو إلكتريك للطاقة الكهربائية والمشغلة للمفاعلات النووية. وأضاف أن الخطوط الإرشادية تتضمن إزالة الوقود النووي المستنفذ باعتبارها قضية متوسطة المدى للتعامل معها أثناء المدة التي تستغرق ثلاث سنوات. وأشار رئيس الوزراء الياباني إلى حدوث بعض التقدم قبل الموعد المحدد فيما سمي بالمرحلة الأولى من المدة التي تستغرقها خطة الطريق. وكان رئيس الوزراء الياباني قد أعلن في وقت سابق من اليوم أن أزمة محطة" فوكوشيما" النووية اليابانية في طريقها إلى الاستقرار بعد 4 شهور على أسوأ حادث نووي تشهده البلاد منذ 26 عاما.