شارك حوالى 1700 شخص بحسب الشرطة في باريس في مسيرة تضامن مع الشعب المصري للمطالبة برحيل الرئيس حسني مبارك الذي يبدو انه متمسك بالسلطة بعد 12 يوما من تظاهرات مناهضة لنظامه. ونظم التظاهرة الباريسية تجمع يضم نحو مئة جمعية وشخصيات. وافاد مراسل لوكالة فرانس برس ان الموكب الذي انطلق من ساحة الجمهورية في وسط باريس، لم يسمح له بالتوجه الى سفارة مصر. وخلال المسيرة، ردد المتظاهرون الذين احاطت بهم اجراءات امنية مشددة، شعارات مناهضة للنظام المصري مثل "مبارك ارحل" و"ديموقراطية وكرامة في مصر". وفي وسط التظاهرة، ارتدى شبان قمصانا قطنية بالوان العلم المصري ورفعوا اعلاما جزائرية ومغربية وتونسية وفلسطينية. ورفعت في التظاهرة ايضا لافتات عدة نددت ب"التدخلات الخارجية" في الشؤون المصرية. وقال سمير عبد الله الذي كان شارك في اسطول المساعدات الانساني الى غزة في حزيران/يونيو الماضي "ينبغي ان تحترم الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروري واسرائيل ارادة الشعب المصري الذي يطالب بغالبيته الساحقة بنهاية هذا النظام الفاسد". واضاف "ليس لهم ان يقرروا من سيتولى مصير البلاد. يجب ان تعود السلطة الى الشعب وليس الى منفذي الاجندة التي تحددها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي واسرائيل". واعتبر الان كريفين من الحزب الجديد المناهض للراسمالية (يسار متطرف) والذي كان مشاركا في التظاهرة ان "الثورة، المثالية في تونس والان في مصر، هي نموذج لجميع الشعوب التي تقاتل ضد القمع والديكتاتورية".