بدأ العمل يوم السبت الاول من يناير / كانون الثاني باول انبوب للنفط بين روسيا اكبر منتج للنفط في العالم والصين اكبر مستهلك للطاقة. ويربط الانبوب ما بين مصافي نفط في سيبيريا ومدينة داكنغ الى الشمال الشرقي من الصين. ومن المتوقع ان ينقل الانبوب، الذي يمتد من مدينة سكوفورودينو الواقعة في اقصى الشرق الروسي الى مدينة داكينغ مخترقا الحدود في منطقة موخه، مئة وعشرة ملايين برميل من النفط الخام في السنة لمدة عشرين سنة قادمة. وفي السابق كان النفط الروسي يصل الى الصين عن طريق السكك الحديدية. واوردت وكالة شينخوا الصينية الرسمية للانباء انه فى الساعة 11:50 صباحا، قام ياو وى المدير العام للفرع المعنى بمشروع خط الأنابيب فى شركة (بترو تشاينا) الصينية للنفط بالضغط على زر التشغيل فى محافظة موخه الواقعة على الحدود بين الصين وروسيا فى مقاطعة هيلونغجيانغ ليبدأ التشغيل الرسمى بعد شهرين من التشغيل التجريبى. وتعد شركة (بترو تشاينا) هى مشغل القسم الصينى من خط الأنابيب. وقال ياو وى إن تشغيل خط أنابيب النفط الخام بين الصين وروسيا هو بداية مرحلة جديدة من التعاون الصينى - الروسى فى مجال الطاقة . وكان العمل في مد خط الانابيب قد بدأ في العام الماضي.