تأثرت أنشطة الاعمال اليومية في ايران بتشديد العقوبات الدولية وتلك التي فرضتها الولاياتالمتحدة والاتحاد الاوروبي على طهران نتيجة لمخاوف الغرب من أن أنشطتها النووية تهدف لتطوير أسلحة نووية بينما تنفي ايران ذلك. وفيما يلي تفاصيل عن الشركات التي ابتعدت عن ايران في الستة أشهر الماضية وعن شركات أخرى لا تزال تتعامل معها.. المبتعدون عن ايران - بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) الذي فرض مزيدا من القيود على التعاملات مع ايران في 27 ديسمبر كانون الاول وقال ان جميع المعاملات الجارية ومن بينها الصفقات التجارية مع الجمهورية الاسلامية ينبغي أن تتم تسويتها خارج اتحاد المقاصة الاسيوي. وقالت رويترز الاسبوع الماضي ان بنك الاحتياطي الهندي لن يسهل مدفوعات مقابل واردات النفط الايراني. - حقل غاز روم البريطاني في بحر الشمال الذي تملك فيه شركة النفط الايرانية حصة تبلغ 50 في المئة تم اغلاقه بسبب العقوبات على طهران بحسب ما قالته بي.بي التي تدير الحقل الشهر الماضي. - شركة دراجون أويل للتنقيب عن النفط والغاز ومقرها دولة الامارات العربية المتحدة لم تجدد اتفاق تبادل الخام مع ايران الذي حل أجله في يوليو تموز 2010. - توتال الفرنسية أوقفت تجارة المنتجات النفطية مع ايران تماشيا مع الحظر الاوروبي. - رويال دتش شل لم تجدد عقود امداد بالوقود لشركة الطيران الايرانية ايران اير بحسب ما قاله مصدر نفطي في يوليو. - ايني الايطالية قالت انها ستغادر ايران عندما تنتهي الصفقات القائمة. - تايسن كروب أكبر شركة ألمانية لمنتجة للصلب قالت في 23 سبتمبر أيلول انها لن تبرم عقودا جديدة مع ايران وستنهي العقود القائمة. - توبراس التركية للتكرير أبلغت وزارة الخارجية الامريكية في أغسطس اب انها ألغت عقودا لامداد ايران بالبنزين. - بي.بي أكدت في يوليو انها أوقفت امدادات وقود الطائرات لشركة ايران اير في مطار هامبورج بألمانيا. - لويدز قالت في التاسع من يوليو انها لن تقوم بالتأمين أو اعادة التأمين على شحنات المنتجات النفطية التجهة الى ايران. - جي.اس الكورية الجنوبية للاعمال الهندسية والبناء ألغت مشروعا للغاز في ايران بقيمة 1.2 مليار دولار في الاول من يوليو. - ريبسول الاسبانية قالت في 28 يونيو حزيران انها انسحبت من عقد مع رويال دتش شل لتطوير جزء من حقل بارس الجنوبي للغاز في ايران. - بتروناس الماليزية أوقفت امدادات البنزين الى ايران بحسب ما أعلنه متحدث باسم الشركة في 15 أبريل نيسان. شركات لا تزال تتعامل مع ايران.. - ريو تينتو التي تمتلك منجم يورانيوم في ناميبيا قالت في 29 أكتوبر ان ايران يمكنها أن تحتفظ بحصتها في المنجم رغم عقوبات الاممالمتحدةالجديدة التي تقيد مثل هذه الاستثمارات. - حدد مكتب المحاسبة التابع للحكومة الامريكية في سبتمبر 16 شركة باعت منتجات نفطية مكررة لايران في الفترة من الاول من يناير كانون الثاني 2009 حتى 30 يونيو 2010. وتواصل خمس شركات مبيعاتها وهي شركة بترول الامارات الوطنية (اينوك) وهين ليونج تريدنج السنغافورية وتشاينا أويل ويونيبيك وشوهاي تشنرونغ الصينية. - قامت روسيا ببناء أول محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية بالقرب من بوشهر. بدأت ايران تزويد المحطة بالوقود في 21 أغسطس. - قالت وزارة الخارجية الباكستانية في العاشر من يونيو ان مشروع تصدير الغاز الطبيعي الايراني لباكستان الذي تبلغ قيمته 7.6 مليار دولار لن يتأثر بعقوبات الاممالمتحدة.